أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، رفضها تصريحات الوزيرين الإسرائيليين، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش الداعية لإعادة توطين الفلسطينيين خارج قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن تصريحات بن غفير وسموتريتش حول إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة "تحريضية وغير مسؤولة".
وأضافت: "الحكومة الإسرائيلية قالت لنا مرارا إن مثل هذه التصريحات لا تعكس سياستها ويجب أن تتوقف فورا".
وفيما يخص الوضع في غزة، قالت الوزارة إنه يمكن التوصل إلى هدنة إنسانية ممتدة إذا وافقت "حماس" على إطلاق سراح الأسرى لديها.
وتابع البيان: "واشنطن تعمل مع زملاء في مجلس الأمن لحل قضايا معلقة متعلقة بمشروع قرار خاص بغزة".
وأضافت الخارجية الأمريكية، أن واشنطن سترحب بقرار يدعم تلبية الاحتياجات الإنسانية لغزة ولكن تفاصيل القرار مهمة.
وتابعت الخارجية الأمريكية: "سنرحب باضطلاع الصين بدور بناء في محاولة منع هجمات الحوثيين على حركة الملاحة البحرية الدولية".
وكان وزيرا الأمن القومي والمالية الإسرائيليان، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش أعلنا دعمهما لـ"التهجير الطوعي للفلسطينيين" من غزة.
وقال وزير الأمن القومي زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف إيتمار بن غفير في تغريدة على منصة "إكس"، الإثنين: "يجب علينا تعزيز الحل لتشجيع هجرة سكان غزة، فهذا هو الحل الصحيح والعادل والأخلاقي والإنساني".
وأضاف: "لدينا شركاء حول العالم يمكننا مساعدتهم (باستيعاب المهاجرين)"، دون ذكر أسماء هذه الدول.
وتابع: "تشجيع هجرة سكان غزة سيسمح لنا بإعادة سكان غلاف قطاع غزة، وسكان (مستوطنة) غوش قطيف إلى وطنهم".
بدورها، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير المالية سموتريتش، قوله: "الحل الصحيح لقطاع غزة هو تشجيع الهجرة الطوعية إلى الدول التي توافق على استقبال اللاجئين".
وأضاف زعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف: "ستحكم إسرائيل غزة بشكل دائم، لضمان الأمن من خلال التواجد الدائم لقوات الجيش على الأرض، وإقامة مستوطنات يهودية".