كشفت صحيفة كويتية،الخميس، عن تمكن "بورصة الكويت" من استقطاب سيولة أجنبية خلال العام 2023 قاربت بنحو 165 مليون دينار.

وقالت صحيفة "الأنباء" المحلية، إن حجم السيولة الأجنبية المتدفقة إلى البورصة الكويتية العام الماضي، وفقاً لمراجعات مؤشر "MSCI" للأسواق الناشئة للأسهم الكويتية المدرجة ضمن المؤشر، أشار إلى أنها ضخت نحو 165 مليون دينار (ما يعادل 561 مليون دولار).

كما أكدت الصحيفة أن ذلك تم من خلال 4 مراجعات تمت على مدار العام، بواقع 30 مليون دينار (97.55 مليون دولار) في فبراير الماضي، و55 مليون دينار (178.83 مليون دولار) في نهاية مايو الماضي.

كما تضمنت المراجعات أيضاً، 30 مليون دينار (97.55 مليون دولار)  في نهاية أغسطس الماضي، ونحو 50 مليون دينار (162.6 مليون دولار) في نهاية نوفمبر.

كما أوضحت أن مراجعات مؤشر "فوتسي راسل" للأسواق الناشئة للأسهم الكويتية المدرجة، ضخت قرابة 127 مليون دينار (ما يعادل 432 مليون دولار)، من خلال 4 مراجعات على مدار العام، وذلك بواقع 51 مليون دينار (165.83 مليون دولار) في مارس الماضي.

كما تضمنت المراجعة الثانية 25 مليون دينار (81.29 مليون دولار) في يونيو الماضي، و30 مليون دينار (97.55 مليون دولار) في سبتمبر الماضي، ونحو 21 مليون دينار (35.30 مليون دولار) خلال ديسمبر.

وبالنسبة لمراجعة "ستاندرد آند بورز داو جونز"، أشارت إلى أنها كانت متواضعة خلال العام الماضي ولم تدخل على الأسهم الكويتية بشكل كبير.

وأكدت الصحيفة الكويتية، أن ذلك جاء "في إطار سعي منظومة بورصة الكويت لتحقيق أهدافها الاستراتيجية في تنمية سوق المال،، وتنويع وتطوير أدواته الاستثمارية".

ولفتت إلى أن تلك التدفقات الأجنبية "ساهمت في تحسين سيولة البورصة، وزيادة جاذبية سوق رأس المال، وتحسين كفاءة السوق، وتنويع قاعدة المستثمرين، وتشجيع مشاركة المستثمرين"

وخلال العام الحالي (2024)، يتوقع أن يقوم المستثمرون النشطون في الأشهر المقبلة، بالدخول إلى الأسهم الكويتية، خاصةً الأسهم المدرجة في السوق الأول، وهو الأمر الذي سيعطي بورصة الكويت دفعة إضافية في الأداء خلال النصف الأول، بسبب ضغط الشراء الذي يأتي مدعوماً بتنفيذ المراجعات الدورية.