أكثر من 10 أطفال يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما في غزة يوميا

الأحد 7 يناير 2024 09:33 م

قالت منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية، في بيان الأحد، إن أكثر من 10 أطفال في المتوسط يفقدون إحدى ساقيهم أو كلتيهما كل يوم في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، في حين تتم العديد من عمليات البتر دون تخدير.

وفي إشارة إلى الإحصاءات الصادرة عن الأمم المتحدة، قال جيسون لي، المدير القُطري لمنظمة "أنقذوا الأطفال" في الأراضي الفلسطينية المحتلة: "إن معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها، بل وأكثر من ذلك لأنها غير ضرورية ويمكن تجنبها بالكامل. إن قتل الأطفال وتشويههم أمر مدان باعتباره جريمة خطيرة... ويجب محاسبة مرتكبيها".

وأضاف لي أنه رأى "الأطباء والممرضات منهكين تمامًا"، عندما يتم إحضار الأطفال المصابين.

وتابع: "أن تأثير رؤية الأطفال يعانون من هذا القدر من الألم وعدم توفر المعدات والأدوية اللازمة لعلاجهم أو تخفيف الألم هو تأثير كبير جدًا حتى على المهنيين ذوي الخبرة. وحتى في منطقة الحرب، لا يمكن تجاهل مناظر وأصوات طفل صغير مشوه بالقنابل".

وأشارت المؤسسة الخيرية في بيانها، إلى تصريحات المتحدث باسم اليونيسف جيمس إلدي، الذي قال بعد عودته من غزة في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي إن حوالي ألف طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، حيث تكتظ المستشفيات بالأطفال وآبائهم الذين يحملون جروح الحرب المروعة".

وأشارت منظمة "أنقذوا الأطفال" أيضًا إلى بيان منظمة الصحة العالمية الذي قالت فيه الوكالة إن العديد من هذه العمليات على الأطفال في غزة أجريت دون تخدير، حيث يواجه القطاع نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية.

الأطفال أكثر عرضة للوفاة

وقالت المؤسسة الخيرية إن الأطفال أكثر عرضة للوفاة بسبب إصابات القصف بنحو 7 مرات مقارنة بالبالغين، لأنهم أكثر حساسية وعرضة للإصابة.

وقال جيسون لي: "جماجمهم لم تتشكل بعد بشكل كامل، وعضلاتهم غير المتطورة توفر حماية أقل، لذلك من المرجح أن يؤدي الانفجار إلى تمزيق الأعضاء في بطنهم، حتى عندما لا يكون هناك ضرر واضح".

وقال لي: "ما لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءً للوفاء بمسؤولياته بموجب القانون الإنساني الدولي ومنع ارتكاب أخطر الجرائم التي تثير القلق الدولي، فإن التاريخ سيحكم علينا جميعًا، وينبغي له ذلك".

وأضاف أن "وقف إطلاق النار النهائي" هو وحده الذي سينهي "قتل وتشويه المدنيين" وسيمكن "المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها" من الوصول إلى غزة، بما في ذلك الأدوية الحيوية للأطفال الجرحى.

وقال الجيش الإسرائيلي مرارًا وتكرارًا إنه لا يستهدف المدنيين، وأن حركة حماس تستخدم البنية التحتية المدنية، بما في ذلك المستشفيات، كدروع لهجماتها على إسرائيل.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية التي تديرها حركة حماس في غزة، الأحد، إن ما لا يقل عن 22 ألفا و835 فلسطينيًا استشهدوا وأصيب ما لا يقل عن 58 ألفا و416 آخرين في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

واستشهد ما لا يقل عن 113 شخصًا وأصيب ما لا يقل عن 250 آخرين في القطاع، خلال الـ24 ساعة الماضية.

المصدر | متابعات

  كلمات مفتاحية

أطفال غزة إسرائيل

أطباء يضطرون لبتر أعضاء جرحى في غزة

ياسين بونو يحقق حلم طفل فلسطيني بترت قدمه في عدوان غزة

اليوم 94 للحرب على غزة.. الاحتلال يواصل القصف ويهاجم المستشفيات بالمسيرات

منظمة: الاحتلال قتل 10 آلاف طفل في غزة منذ طوفان الأقصى

العمالة طريقهم الوحيد للحياة.. أطفال غزة يصارعون من أجل البقاء

الأمم المتحدة: رفح تتحول إلى طنجرة ضغط مملوءة باليأس

سكان غزة يخشون الهجوم الإسرائيلي على رفح.. الملاذ الأخير

تحمل شقيقها وتطهو الطعام.. طفلة في غزة تقوم بدور أمها عقب استشهادها (فيديو)

مسؤول سابق بالموساد يتوعد أطفال غزة فوق الرابعة: يستحقون العقاب الجماعي

الأمم المتحدة: هذه العوامل قد تؤدي لانفجار الوفيات بين أطفال غزة