قالت الحكومة البريطانية، إن حصة مجموعة "اتصالات الإماراتية" في "فودافون"، تمثل خطرا على الأمن القومي، فيما يتعلق بالعقود الحكومية للشركة البريطانية.
وحسب "رويترز"، أضافت أنه يتعين على فودافون اتخاذ خطوات لإدارة المخاطر.
وفي أغسطس/آب الماضي، قال حاتم دويدار الرئيس التنفيذي لمجموعة "إي إند" الإماراتية، إن الشركة قدمت عرضا لزيادة حصتها في "فودافون" إلى 20%، وذلك في تصريحات لقناة "سي إن بي سي" العربية.
وتعمل المجموعة، التي كانت تُعرف سابقا باسم "اتصالات"، على زيادة حصتها تدريجيا في شركة الاتصالات البريطانية، منذ أن اشترت حصة تبلغ 9.8%، مقابل 4.4 مليارات دولار، في مايو/أيار 2022.
وبلغت حصتها حتى أبريل/نيسان 14.61%، وفقا لإفصاح من هيئة الأوراق المالية.
وقال دويدار إن التعاون بين الشركة الإماراتية و"فودافون"، في انتظار الموافقات التنظيمية في البلدان التي تعمل فيها الشركة البريطانية.
ويشمل هذا اتفاقية لتنظيم العلاقات بين الشركتين، وكذلك إمكانية زيادة حصة المجموعة إلى 20%، حسبما صرح دويدار.
وأضاف أنه يأمل في الحصول على هذه الموافقات خلال الأشهر الثلاثة أو الأربعة المقبلة.