حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، من أي عملية عسكرية إسرائيلية ضد منطقة رفح الفلسطينية، معربا في الوقت نفسه عن قلقه العميق بشأن تدهور الأوضاع والأمن المتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية في قطاع غزة.
وقال غوتيريش : إن "منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مركز نظام العمل الإنساني في غزة".
وأضاف في تصريحات صحفية، أن العملية العسكرية واسعة النطاق المحتملة هناك، ستكون لها عواقب مدمرة.
الأمين العام للأمم المتحدة يحذر من عواقب احتمال تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق في #رفح التي تعد مركزا للعمليات الإنسانية في #غزة.
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) February 13, 2024
ويبدي الأمل في نجاح المفاوضات حول الإفراج عن الرهائن وتطبيق شكل من أشكال وقف الأعمال العدائية.https://t.co/HW2eLzJpNa pic.twitter.com/aiX3nWrwyK
كما عبّر عن حزنه العميق جراء استهداف الكثير من الصحفيين من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضح أن "النظام العام في غزة في حالة انهيار بسبب القيود المفروضة من إسرائيل، بما يحد من توزيع المساعدات على سكان القطاع".
وتتزامن تصريحات غوتيرتيش مع تأكيد رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الثلاثاء، بأن إسرائيل تعمل على تحسين خططها العسكرية لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة.
وحسب القناة الـ12 العبرية أكد هاليفي"سنعرف كيف نعود للقتال بعد وقف إطلاق النار".