مقتل خبيرين إيرانيين في غارة للتحالف العربي باليمن

الأحد 28 فبراير 2016 05:02 ص

قتل خبيران إيرانيان، في غارة للتحالف الذي تقوده السعودية لإعادة الشرعية باليمن، في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

وبحسب مصادر لصحيفة «الحياة»، فإن الخبيرين الإيرانيين، قتلا في غارة لطيران التحالف، استهدفت سيارة كانا يستقلانها، في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية.

في الوقت الذي أشارت المصادر إلى «مقتل وجرح عشرات المتمردين في غارات استهدفت تعزيزات للجماعة في مديرية نهم»، شمال شرقي العاصمة.

كما واصلت طيران التحالف، أمس السبت، ضرب مواقع المسلحين الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، ومعسكراتهم في صنعاء، ومحافظات تعز وإب وعمران ومأرب.

وبحسب المصادر، تواصلت المعارك التي تخوضها القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للحكومة، ضد الانقلابيين الحوثيين والقوات المتحالفة معهم في مناطق نهم، وجبهات تعز والجوف ومأرب وحجة وشمال الضالع.

وطالت غارات التحالف أمس السبت، معسكر ألوية الصواريخ في منطقة «فج عطان» غرب صنعاء، محدثة انفجارات ضخمة، كما استهدفت مخازن أسلحة للمتمردين في مدينة عمران، وضرب تجمعات لهم في مديرية بعدان بمحافظة إب، في حين امتدت الضربات إلى مناطق المخا وجبل حبشي ومديرية «ذو باب» في محافظة تعز.

من ناحية ثانية، أقدم مسلحون يعتقد أنهم من عناصر تنظيم «القاعدة» على تفخيخ مبان أمنية وعسكرية وتفجيرها في الحوطة عاصمة محافظة لحج، استكمالاً لعمليات تفجير سابقة كانت استهدفت مقر الاستخبارات ومبنى الأمن العام.

وأفاد شهود ومصادر أمنية، إلى أن مسلحي التنظيم فجروا أمس معسكر قوات شرطة النجدة ومعسكر قوات الأمن الخاصة، وأجزاء من معسكر «عباس» التابع للجيش، باستخدام «الديناميت»، ما أدى إلى إثارة الهلع وسط سكان المدينة التي ينتشر فيها مسلحو التنظيم.

وفي العاصمة الموقتة «عدن»، تواصل أمس مسلسل الاغتيالات، وقال شهود إن مسلحين يستقلان دراجة نارية أطلقا النار على أحد عناصر المقاومة الشعبية في شارع «التسعين» في مديرية المنصورة شمال عدن ويدعى «صالح المرفدي» ما أدى إلى مقتله على الفور، وفرار منفذي العملية.

وكثر الحديث في الفترة الماضية عن تطبيق خطة أمنية في عدن، التي أعلنتها الحكومة اليمنية مطلع مارس/آذار 2015، عاصمة مؤقتة لليمن، إلا أن سيناريو الاغتيالات والتفجيرات لازال مستمرا، في ظل عجز السلطات الأمنية عن وضع حد لعجلة المشكلة التي تؤرق حياة معظم سكان المدينة.

وتواجه السلطات صعوبة في بسط نفوذها في عدن التي أعلنها «هادي» عاصمة موقتة، في يوليو/ تموز 2015، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014.

وتعاني المدينة وضعاً أمنيا هشا وتناميا لنفوذ الجماعات المسلحة، وبينها مجموعات مرتبطة بتنظيمي «القاعدة» و«الدولة الإسلامية».

ويسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنية صنعاء، منذ انقلاب نفذوه مع قوات موالية للرئيس المخلوع «علي عبدالله صالح»، في سبتمبر/أيلول 2014، ويقومون بين وقت وآخر بضرب الحدود السعودية.

ومنذ أواخر مارس/آذار 2015، تقود السعودية تحالفا في اليمن يهدف إلى إعادة سيطرة الحكومة الشرعية والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، على مقاليد الحكم في البلاد، وإنهاء الانقلاب.

وتمكن التحالف من تحقيق بعض الانتصارات على الأرض من خلال مساندة قوات من الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، لكنه يواجه انتقادات حقوقية متزايدة بشأن هجمات طالت مدنيين، كما مني بخسائر في قواته.

  كلمات مفتاحية

اليمن إيران المقاومة الشعبية التحالف العربي

ماذا فعل «خامنئي» باليمن وأهله؟

حكومة «بحاح» ترد على تصريحات مستشار «خامنئي» حول اليمن

«ولايتي»: إيران تستعد للتدخل في اليمن على غرار سوريا

السعودية تعلن لأول مرة مقتل 3 إيرانيين على حدودها مع اليمن

قيادات حوثية تغادر اليمن إلى طهران وبيروت

إيران تدعو لوقف الحرب في اليمن وتدعم حوارا شاملا