وصف «محمد عبدالمجيد قباطي» وزير الإعلام اليمني في حكومة «خالد بحاح» تصريحات مستشار المرشد الإيراني الأعلى باعتزام طهران التدخل في اليمن بتنسيق ودعم روسي بامتداد للغطرسة الإيرانية في المنطقة.
وأكد «قباطي» في تصريح هاتفي مع فضائية الجزيرة أن هذه التصريحات الإيرانية المستفزة ليست الأولى ولا جديدة بالنسبة للحكومة اليمنية الشرعية وإنما سبقتها تصريحات إيرانية أخرى اعتبرت صنعاء عاصمة رابعة تسقط بيد الثورة الإيرانية في المنطقة.
وأضاف «قباطي» أن اليمن والجزيرة العربية لن يتركا إيران تنفذ مخططاتها في المنطقة، وأكد أن هناك تحذيرات من دول المنطقة لطهران من مغبة التدخل في الشأن اليمني، بحسب ما نقلت مواقع يمنية.
وأشار إلى أن تدخل التحالف العربي في اليمن قطع الطريق على أي مخططات إيرانية لاستهداف اليمن.
وتحدث «قباطي» عن اختلاف بين التعاطي الروسي في سوريا واليمن، وأكد أن موسكو أقرت بالتسوية السياسية في اليمن التي نصت عليها قرارات مجلس الأمن الدولي.
وكان «علي أكبر ولايتي» مستشار المرشد الأعلى الإيراني «علي خامنئي» أعلن في وقت سابق عن سعي بلاده للتدخل في اليمن بتنسيق روسي، على غرار ما حدث من تعاون روسي إيراني في سوريا والعراق.
وأكد «ولايتي» في مقابلة مع وكالة نادي الصحفيين الإيرانيين، التابعة لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، السبت، أن هناك تحولا غير مسبوق في التنسيق بين إيران وروسيا ولن يقتصر على سوريا وإن رقعة هذا التعاون بالإضافة إلى العراق ولبنان، ستمتد إلى اليمن أيضا.
واعتبر مراقبون أن مثل هذه التصريحات بمثابة إعلان هزيمة لميليشيات الحوثيين وتمكن المقاومة اليمنية والجيش الوطني المدعومين بالتحالف العربي الذي تقوده السعودية، من تلقينهم هزائم قاسية دفعت إيران إلى مثل هذه التصريحات.