حضر الأمير السعودي «الوليد بن طلال» مع أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» ختام سباق الفروسية المقام على مضمار نادي السباق والفروسية بقطر.
وشاركهما الحضور رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية «عبد الله بن ناصر آل ثاني» بالإضافة إلي العديد من الوزراء القطريين ورؤساء البعثات الدبلوماسية، وفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا).
جاء ذلك أثناء زيارة «الوليد بن طلال» لقطر في زيارة ليست الأولى من نوعها؛ فقد سبق وأن زار الدوحة في العديد من المناسبات وحضر إلى جانب قيادتها مناسبات خيرية عدة وهي تعكس حجم العلاقة بين الطرفين.
وتعززت الشراكة الاستراتيجية بين الأمير «الوليد بن طلال» ودولة قطر في الفترة الأخيرة على ضوء العقود التي تم توقيعها والمشاريع الاقتصادية الثنائية بين الطرفين.
واستقبل أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني» في قصر البحر في العاصمة القطرية الدوحة قبل أشهر الأمير «الوليد بن طلال» رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ووفدا رفيعا يرافقه.
وكانت مجموعة «كتارا للضيافة» القطرية، التي تملك فندق «رويال مونسو» في باريس، اشترت مؤخرا خمسين في المئة من حصص فندق «سافوي» الشهير في لندن، وفق ما أعلنته المجموعة السعودية التي كانت حتى الآن المالك الوحيد لهذا الفندق الفخم.
واحتفظت مجموعة «المملكة القابضة»، التي يملكها «الوليد بن طلال»، بالنصف الآخر من الحصص، وقالت المملكة القابضة في بيان إن هذه العملية «تساهم في تعزيز الشراكة الاستراتيجية» بين الأمير والحكومة القطرية.
وشيد فندق «سافوي» العام 1889 وكان أول فندق فخم في العاصمة البريطانية، ومن نزلائه «شارلي شابلن وفرانك سيناترا»، وقد شوهدت فيه الملكة «إليزابيث الثانية»، وكانت لا تزال أميرة شابة.
كما عقد فيه رئيس الوزراء البريطاني «ونستون تشرشل» اجتماعات إبان الحرب العالمية الثانية، وتملك شركة المملكة القابضة أيضا حصصا في فندقي «بلازا» في نيويورك وجورج الخامس في باريس.
وكان رئيس مجلس إدارة مؤسسة «الوليد بن طلال» الخيرية ـ العالمية حضر خلال زيارة قام بها إلى قطر في وقت سابق حفل العشاء الخيري الخامس لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا «روتا» الذي جاء بشعار «أزرع كتابا».
واستقبل من قبل أمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، كما تبرعت مؤسسة «الوليد بن طلال» الخيرية بمبلغ 13.575 مليون ريال سعودي للمنظمة، كما قامت بدعم مشروع «أنت تقدر» في باكستان والذي يوفر التعليم للبنات وبناء المدارس في المناطق الريفية والمناطق الفقيرة.