أكد الملياردير ورجل الأعمال السعودي، الأمير «الوليد بن طلال»، أن دولة قطر وصلت لنمو اقتصادي غير مسبوق، في ظل حكم الأمير الشيخ «حمد بن خليفة آل ثاني»
وقال «بن طلال» الذي يستثمر أمواله في العديد من القطاعات الاستثمارية بقطر، خلال احتفالية حضرها أميرا قطر السابق والحالي في الدوحة، مساء أمس السبت، إن علاقته بدولة قطر «استراتيجية».
وقدمت الشيخة «المياسة بنت حمد بن خليفة»، رئيس مجلس إدارة مؤسسة روتا المنظمة للاحتفالية، جائزة «إنجاز العمر» للأمير «الوليد بن طلال».
وكانت مؤسسة «أيادي الخير نحو آسيا - روتا»، قد أقامت مساء أمس السبت حفل عشاءها الخامس لعام 2014؛ بهدف جمع تبرعات من خلال المزاد العلني الخيري الذي تديره دار «سوثبيز العالمية»، حيث يُفترض أن تخصص عائدات المزاد العلني لدعم مبادرات «روتا» في المجتمعات الأقل حظا في آسيا. حيث تهدف المؤسسة إلى تنمية قدرات الإنسان محلياً وإقليمياً ودولياً.
ويجري تحالفا استراتيجيا بين شركة المملكة القابضة التي يرأسها الأمير السعودي ودولة قطر، وذلك عبر مجموعة اتفاقيات مع أحد أذرع الصندوق السيادي الخاص بالدوحة.
وكانت بيانات رسمية قد صدرت خلال الأشهر الماضية، أوضحت تسارع نمو الاقتصاد القطري قليلا إلى 5.7% على أساس سنوي في الربع الثاني من العام إذ طغى النشاط القوي للقطاعات غير النفطية على تراجع قطاع النفط والغاز.
وتسارع معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي من 5.4% بعد تعديل بالخفض في الفترة بين يناير/كانون الثاني ومارس/آذار التي كانت أبطأ وتيرة منذ الربع الثالث من 2012.
وكان مسؤولون أعلنوا في السابق أن النمو بلغ 6.2% في الربع الأول، وقال جهاز الإحصاء القطري «هذه الزيادة السنوية تعود إلى النمو المرتفع في الربع الثاني لعام 2014 في نشاط الكهرباء والبناء والتشييد والتجارة والفنادق والخدمات المالية مترافقا مع نمو في عدد السكان والذي بلغت نسبته 11.3 بالمئة في الربع الأول من سنة 2014». فيما ينمو عدد سكان قطر مع توظيف مزيد من العمال الأجانب في البلاد لإقامة مشروعات كبرى للبنية التحتية.