وأوضح خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن وزارة النفط تعمد لعقد ملتقى «استراتيجية الاقتصاد المقاوم بقطاع النفط»، يهدف إلى تدارس الظروف الراهنة والتخطيط  للتطبيق الأمثل للاستراتيجية.

وبيّن أن الملتقى من المقرر عقده في 17 أبريل/نيسان المقبل وسيشارك فيه النائب الأول لرئيس إيران «إسحاق جهانغيري» بجانب مساعد الرئيس الإيراني للشؤون القانونية ورئيس منظمة المعايير ومساعدي وزير النفط وبعض النخب الجامعية في البلاد، بحسب وكالة «فارس» الإيرانية.

وأشار إلى أنه سيتم إرجاء موعد الملتقى إثر تراكم العمل في أواخر السنة الإيرانية (تنتهي 20 مارس/ آذار 2016)، بجانب زيارة مرتقبة لرئيس الوزراء التركي «أحمد داود أوغلو» إلى إيران الأسبوع المقبل، ولتعذر مشاركة النائب الأول لرئيس الجمهورية الإسلامية «إسحاق جهانغيري» الذي يرأس اللجنة الحكومية لاستراتيجة الاقتصاد المقاوم أيضا.

ولم يحدد المسؤول الإيراني مزيد من التفاصيل حول الهدف من الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي إلى بلاده.

وكان «أكبر هاشمي رفسنجاني»، الرئيس الإيراني الأسبق قد قال قبل أشهر، إن «تنسيق الجهود بين تركيا وإيران بإمكانه أن يحل مشاكل المنطقة، وعلى رأسها سوريا والعراق وفلسطين».

وأضاف «رفسنجاني»، خلال لقائه بالسفير التركي في طهران «رضا هاكان تكين»، أن هناك «أياد تسعى للمساس بالعلاقات بين البلدين.. وأنه وفي مثل هذه الظروف تقوم بعض وسائل الإعلام المتطرفة بإثارة المشاعر لأغراض خبيثة».

واعتبر أنه «لا سبب يدعو للتنافس بين إيران وترکيا في القضايا الإقليمية»، موضحا أن «التجربة تقول إن التعاون بين البلدين من شأنه أن يؤدي لتعزيز واستمرار الأمن الداخلي فيهما، والخلاف في وجهات النظر بيننا في مختلف القضايا أمر طبيعي».

وتؤيد تركيا وإيران أطرافا متصارعة في الحربين السورية واليمنية ولكن الترابط الاقتصادي بينهما حافظ على علاقاتهما بشكل كبير.