وكان أعلى رقم رسمي مسجل في نوفمبر/تشرين ثان الماضي بلغ 2.46 مليون شخص، فيما تجاوزت الإمارة سقف المليونين للمرة الأولى في العام 2012.

يذكر أن نحو 90% من العاملين في قطر، ليسوا من القطريين.             

وارتفع عدد السكان متأثرا بالأعداد الكبيرة للأجانب الوافدين للعمل في قطر خلال السنوات الأخيرة، معظمهم في مجالات الغاز والنفط والبناء.

وتطبق قطر في الوقت الحالي برنامجا استثماريا ضخما يعتمد على العمالة المكثفة، خصوصا في سياق استعداداتها لاستضافة كأس العالم لكرة القدم في العام 2022.

وتأكيدا للعدد الهائل للعمال الأجانب الوافدين إلى الدوحة، قدر مسؤول في حكومة دكا الأسبوع الحالي إن مليون شخص من بنغلاديش سيعيشون في قطر بحلول العام 2018، معظمهم من العاملين في مجال البناء.             

ويأتي الارتفاع الكبير في عدد السكان رغم أن الفترة الحالية تشهد فقدانا للوظائف بسبب تراجع أسعار النفط عالميا، ما اضطر البعض سكانإلى مغادرة قطر.             

والتزايد السكاني الكبير في قطر برز خصوصا خلال العقد الماضي، فوفقا لإحصاءات البنك الدولي والأمم المتحدة، لم يكن عدد السكان في قطر يتجاوز 398 ألف شخص في العام 1986.