أعلن رئيس وزراء الدنمارك، «لارس راسموسن»، أنه حصل على تأييد لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان لإرسال 400 عسكري من القوات الخاصة وطائرات حربية إلى سوريا والعراق لقتال تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال «راسموسن»، في بيان صدر عن مكتبه الجمعة إن «طائرات مقاتلة متمركزة في تركيا ستوجه ضربات في سوريا والعراق، كما سينتشر الجنود في العراق».

وأضاف أن «الحكومة ترغب في تكثيف القتال ضد تنظيم داعش»، مؤكدا أن «إرسال رجال ونساء دانماركيين قرار كبير، لهذا يمكنني التأكيد بأن خطة الحكومة حظيت بتأييد واسع من الأحزاب الممثلة في البرلمان».

ومن المتوقع أن يصوت البرلمان على المقترحات في قراءة أولى في الأول من أبريل/ نيسان، وفي قراءة ثانية في 19 من الشهر نفسه.

وعبرت الأحزاب الرئيسية بالفعل عن تأييدها للمقترحات في اجتماع للجنة متعددة الأحزاب شارك فيه وزيرا الدفاع والخارجية.

يشار إلى أن الدنمارك، العضو في التحالف الدولي ضد التنظيم، لم تتدخل حتى الآن، سوى في العراق حيث أرسلت سبع مقاتلات من طراز (إف – 16) في خريف 2015.

وقالت وزارة الخارجية الدنماركية، في بيان، إن القوة الجديدة التي تتألف من 400 عنصر بينهم 60 من أفراد القوات الخاصة، وطائرات بينها طائرة نقل، ستنشر اعتبارا من منتصف 2016. إلا أن مهمة هذه القوات لم تنشر بالتفصيل.

لكن وزير الخارجية، «كريستيان ينسن»، قال لوكالة ريتساو للأنباء إن «هذا لا يعني أن الجنود الدنماركيين سيخوضون معارك مباشرة، لكنهم قد يتعرضون لهجمات، لذلك سيكون لديهم تفويض واسع».

وقال الناطق باسم الوزارة إن «قرار الدانمارك جاء تلبية لطلب أمريكي».

ويوجد نحو 120 جنديا وفنيا دنمركيا يتمركزون في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، حيث يدربون جنودا عراقيين وأفراد قوات الأمن الكردية.

وقالت وزارة الدفاع إن توسيع المهمة سيجعل الدنمارك من أكبر المشاركين في المعركة ضد التنظيم مقارنة بعدد السكان.