أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، السبت، أنه تمكن من توثيق مقتل 135 شخصا، في المناطق التي يشملها اتفاق وقف الأعمال العدائية، وذلك خلال الأسبوع الأول لسريان الاتفاق، الذي بدأ في 27 فبراير/شباط الماضي.   

وأوضح المرصد أنه بين المجموع العام للخسائر البشرية 45 مقاتلا من الفصائل المقاتلة والإسلامية، بالإضافة لـ32 مواطنا مدنيا بينهم 7 أطفال، و7 مواطنات، و25 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و33 مقاتلا من الوحدات الكردية و«جبهة النصرة» وفصائل إسلامية أخرى.

وأضاف المرصد أنه تمكن من توثيق مقتل 552 شخصا خلال الأسبوع الأول لوقف الأعمال العدائية، في الأماكن الخارجة عن المناطق التي يشملها الاتفاق، ويتواجد فيها تنظيم «الدولة الإسلامية» أو على تماس مع هذه المناطق.

وأوضح المرصد أنه بين المجموع العام للخسائر البشرية 18 مقاتلا من «جبهة ثوار سوريا» و6 مقاتلين من فصائل إسلامية، بالإضافة لـ58 مواطنا مدنيا بينهم 15 طفلا و4 مواطنات، و23 شخصا أعدموا على يد «الدولة الإسلامية» وفصائل إسلامية بينهم طفلتان اثنتان، و89 من قوات النظام وقوات الدفاع الوطني، و56 مقاتلا من قوات «سوريا الديمقراطية»، و282 عنصرا من «الدولة الإسلامية»، و20 مواطنا بينهم 4 أطفال متأثرين بجراح أصيبوا بها قبل بدء الهدنة.

يذكر أن «مجلس الأمن الدولي»، اعتمد بالإجماع، قرارا أمريكيا روسيا حول وقف الأعمال العدائية في سوريا، والسماح بالوصول الإنساني للمحاصرين، بدأ بعد منتصف ليل الجمعة-السبت 27 فبراير/شباط الماضي، ويستمر أسبوعين.

وكانت الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، أعلنت موافقة فصائل «الجيش الحر»، والمعارضة المسلحة، على الالتزام بالهدنة المذكورة، وأن هذه الموافقة تأتي عقب تفويض 97 فصيلا من المعارضة، للهيئة العليا للمفاوضات، باتخاذ القرار فيما يتعلق بالهدنة، حيث تم تشكيل لجنة عسكرية يترأسها المنسق العام للهيئة «رياض حجاب» للمتابعة والتنسيق، مع التأكيد على ضرورة استيفاء الملاحظات التي تقدمت بها الهيئة إلى «الأمم المتحدة».