بدأت مصر وفرنسا، اليوم الأحد، تدريبا عسكريا مشتركا قبالة السواحل الشمالية لمصر بمشاركة القوات الجوية والبحرية لكلا البلدين.

وقال بيان للجيش المصري: «إن عناصر من القوات الجوية والبحرية المصرية والفرنسية بدأت تنفيذ فعاليات التدريب المشترك رمسيس-2016، والذي تستضيفه مصر، ويستمر لعدة أيام أمام سواحل مدينة الأسكندرية والمجال الجوي المصري».

وكانت تقارير إخبارية عديدة ربطت خلال الأيام الماضية بين التدريب المصري الفرنسي المشترك، والحديث المتزايد حول نية الدول الغربية ومصر، التدخل عسكريا في ليبيا لمواجهة تنظيم «الدولة الإسلامية» الذي يتركز في عدة مدن ليبية.

وذكر بيان الجيش المصري أن التدريب «يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين، في ظل تطابق الرؤى المصرية والفرنسية تجاه العديد من الملفات والقضايا على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط».

وأوضح البيان أن «الفرقاطة المصرية طراز فريم (تحيا مصر) تشارك للمرة الأولى بطاقمها المصري، عقب استلامها من فرنسا الصيف الماضي، في تنفيذ أنشطة تدريبية مشتركة، إلى جانب عدد من القطع البحرية المصرية والفرنسية».

كما أشار إلى مشاركة تشكيلات من المقاتلات الجوية متعددة المهام من طراز «رافال»، المصرية والفرنسية وطائرات «إف-16» و«الألفاجيت» وطائرات الإنذار المبكر من طراز «إي تو سي».

يذكر أن هذا التدريب ليس الأول من نوعه بين البلدين، إذ نفذ الجانبان تدريبا مشتركا تحت اسم «كليوباترا 2014» في  مايو/أيار 2014 بالمياه الإقليمية الفرنسية، إلا أن تدريب «رمسيس 2016» تشارك فيه للمرة الأولى حاملة الطائرات الفرنسية «شارل ديجول» والفرقاطة المصرية طراز فريم «تحيا مصر»، التي استلمتها مصر مع فرقاطة ثانية من فرنسا الصيف الماضي.