هيأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالسعودية أول جزيرة سعودية لسياحة اليوم الواحد، وتدعى جزيرة «أحبار»، وفقا لصحيفة «سبق» السعودية.
وزودت الجزيرة برصيف للقوارب، ومقهى جلسات، ومطعم للأسماك، و28 جلسة مخصصة للعائلات والشباب موزعة على 4 مجموعات، وأنشطة بحرية تستهوى السياح.
وأوضحت الهيئة أن المشروع يعد نواة لمشروع استثماري كبير، تأمل من خلاله الهيئة تحفيز رجال الأعمال والمستثمرين على تطوير الجزر وإقامة منتجعات بحرية متكاملة الخدمات.
وجزيرة «أحبار» من أقرب الجزر لمنطقة جازان، حيث تبعد عن جازان قرابة ١٥ كيلو مترا، وتحتوي على شواطئ جذابة ومياه صافية وطبيعة رائعة وتحتوي على عدد من الطيور النادرة مثل النورس والقماري.
وتحتضن الجزيرة نباتات وأسماكا نادرة، ويطلق عليها جزيرة الطيور المهاجرة، وملتقى الشباب والأجداد.
يشار إلى أن حجم الإنفاق على الرحلات السياحية الداخلية في السعودية ارتفع بأكثر من 100% خلال السنوات العشر الماضية، حيث ارتفع بنهاية العام 2015 إلى أكثر من 104 مليارات ريال، في حين كان حجم الإنفاق 54 مليار ريال في العام 2005، و57 مليار ريال في العام 2010.
وبحسب إحصاءات مركز المعلومات والأبحاث السياحية (ماس) بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، فقد ارتفعت مساهمة السياحة في الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام 2015 إلى أكثر من 80 مليارا بعد أن وصل في العام 2010 إلى أكثر من 61 مليار ريال، وأكثر من 36 مليار ريال في العام 2005.