نجحت الكويت في رفع إنتاجها النفطي، إلى ثلاثة ملايين برميل يوميا، وتسعى الآن لزيادته إلى 3.15 مليون برميل يوميا.

ونقلت وكالة «رويترز»، عن «نزار العدساني» الرئيس التنفيذي لمؤسسة «البترول الكويتية»، الثلاثاء، قوله في كلمة، أمام ملتقى الكويت للاستثمار، إن «المؤسسة تعكف حاليا على تقييم بعض الفرص الاستثمارية في الهند وأمريكا الشمالية، كما تسعى للتوسع في نشاط البتروكيماويات مع شريك عالمي».

ولم يخض «العدساني» في تفاصيل أي من هذه النقاط.

وأضاف أن «المؤسسة ستستثمر 34.5 مليار دينار خلال 5 سنوات حتى 2021 في القطاع النفطي، وسيكون 65% من هذا المبلغ لقطاع الاستشكاف والإنتاج».

وتقول الكويت إنها تعمل على الوصول بطاقتها الإنتاجية إلى أربعة ملايين برميل يوميا بحلول عام 2020 منها 3.65 مليون برميل يوميا من نفط الكويت و350 ألف برميل يوميا من المنطقة المقسومة مع السعودية.

وتعمل الكويت على زيادة عدد أبراج ومنصات الحفر من 95 حاليا إلى 140، في بداية 2017، ثم يزداد العدد بما يحقق حفر 2000 بئر بحلول عام 2020.

وكان وزير النفط الكويتي بالوكالة «أنس الصالح» قال الثلاثاء، إن بلاده لن تلتزم بأي تجميد عالمي محتمل لمستويات إنتاج النفط إلا إذا اتفق جميع كبار المنتجين ومن بينهم إيران على المشاركة في الاتفاق.

إذا اتفقت الدول الأخرى على المشاركة في أول اتفاق نفطي عالمي في 15 عاما.

وعقب ذلك الاتفاق قال «أنس الصالح»، إن بلاده ملتزمة بالاتفاق الذي توصلت إليه روسيا والسعودية أكبر بلدين مصدرين للنفط في العالم بتجميد الإنتاج إذا سانده المنتجون الآخرون.

وأضاف «الصالح» أنه يأمل في أن يوفر الاتفاق مناخا إيجابيا لدعم أسعار النفط وجلب التوازن إلى السوق.

وتعاني أسواق النفط من تخمة في المعروض، حيث يطرح المنتجون في الأسواق ما بين مليون ومليوني برميل يوميا فوق مستوى الطلب، ما يعطي أهمية لأي مساع بين منتجي النفط في العالم للحد من الإنتاج ودعم أسعار النفط.

وفي أسواق الطاقة، لقيت أسعار الخام دعما قويا جراء هذه الأنباء، حيث تجاوز سعر مزيج برنت العالمي عتبة 35 دولارا للبرميل، مرتفعا بنسبة 5.66%، أو 1.89 دولارا عن سعر التسوية السابق.

بينما قفز سعر الخام الأمريكي خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.91%، أو 1.4 دولارات، ليصل إلى 30.91 دولارا للبرميل.