كشفت صحيفة «عكاظ» السعودية أن الخلاف السعودي الكويتي بشأن منطقة الوفرة المشتركة في طريقه إلى الحل بعد تغييرات تنظيمية وإدارية اتفقت عليها إدارتا الشركتين النفطيتين في الدولتين.

وأوضحت مصادر مطلعة أن شركتي «شيفرون» السعودية و«الكويتية لنفط الخليج» أصدرتا تعميما مشتركا قبل أيام عدة، تضمن تسلم السعودية إدارة عمليات الوفرة المشتركة بعد انتهاء فترة رئاسة الشركة الكويتية في الـ31 من يناير/ كانون ثاني الماضي، مؤكدة أن بوادر الخلاف النفطي بين البلدين ستنتهي قريبا بعد اجتماعات عدة بين الجانبين.

وأوضح مسؤولون في البلدين أن الخلافات حول حقل الوفرة فنية لا سياسية.

وشكلت الدولتان لجنة برئاسة نائب وزير البترول والثروة المعدنية السعودي الأمير «عبد العزيز بن سلمان»، ووزير الدولة الكويتي رمحمد العبدالله»، لحل الخلاف بعد توقف العمل في المنطقة المشتركة، وتضرر عشرات الموظفين العاملين في الحقل.

وكان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي «عبدالله المبارك الصباح» شدد على أن ما يجمع دولة الكويت بالسعودية أكبر من أي قضايا ومواضيع خلافية، مؤكدا أنه لا اختلاف قائما حول إنتاج النفط من منطقتي عمليات الخفجي والوفرة المشتركتين بقدر ما هو خلاف أسماه بـ«الفني» الذي ستتم معالجته وفقا لأطر محددة بما يتناسب مع المصالح العليا للدولتين.

وكانت شركة شيفرون قد قررت في مايو/ أيار 2015  إيقاف عملياتها في حقل الوفرة بسبب خلافات مع الجانب الكويتي.