حددت وزارة التعليم السعودية، الفئات العمرية للتسجيل في رياض الأطفال للعام الدراسي المقبل.

وشدد منشور صادر من وزير التعليم «أحمد العيسى»، على التقيد عند التسجيل بالأعمار التالية: (روضة أول) يبدأ من مواليد 18 ذي الحجة 1433هـ إلى 17 ذي الحجة 1434هـ. و(روضة ثانٍ) يبدأ من مواليد 18 ذي الحجة 1432هـ إلى 17 ذي الحجة 1433هـ. و(روضة ثالث) يبدأ من مواليد 18 ذي الحجة1431 إلى 17 ذي الحجة 1432هـ.

وأوضح التعميم أن التسجيل يغلق بملء الشواغر في الروضة، والأولوية لمن يسجل أولاً، كما ألزمت الوزارة إدارات التعليم بإبلاغ جميع الروضات الحكومية والأهلية للعمل بذلك.

من جانب آخر، أدى تعثر المشاريع المدرسية في وزارة التعليم إلى أزمة حقيقية، ووضعت المسؤولين في «التعليم» في حرج أمام القياديين وأولياء أمور الطلاب، بسبب تكدس الطلاب داخل الفصول الدراسية، إذ بلغ عدد الطلاب داخل الفصل الدراسي أكثر من 50 طالباً، ما تسبب في عدم استيعابهم لشرح المعلمين داخل الفصول، ذلك لبعدهم عن معلم الفصل أثناء الشرح.

ووضعت وزارة التعليم المسافة بين كل طالب وطالب في الفصل، بحسب لوائحها وشروطها، نحو نصف متر، إلا أن الوزارة لم تتقيد به، وألزمت المدارس بقبول الطلاب حتى بعد بلوغ العدد المقرر لكل فصل، ما جعل تكدس الطلاب داخل الفصول الدراسية ظاهرة مستفحلة، عجزت الوزارة عن حلها، بسبب نقص المدارس، وتعثر الكثير من المشاريع التعليمية في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وأصبحت كل منشأة تعليمية تحتضن أكثر من 1300 طالب في الوحدة التعليمية المدرسية الواحدة، علاوة على العجز الحاصل في الكادر التعليمي لتلك الوحدات التربوية.

فيما لوحت وزارة التعليم قبل ثلاث سنوات بأنها ستتخلص من المباني المستأجرة، البالغ عددها 4 آلاف مدرسة، إلا أنها وقفت عاجزة عن حل هذه المعضلة، التي واجهتهم طوال سنوات ماضية، إضافة إلى تعثر المشاريع المدرسية الصينية التي أوقف العمل بها منذ ثلاث سنوات، ولم يستكمل بناؤها، وأصبحت تلك المباني مهجورة تقطنها بعض العمالة المخالفة، وتعج بالغبار من كل جانب، حيث تبلغ المشاريع الصينية المتعثرة 200 مبنى مدرسي تعليمي، وحاول المسؤولون في وزارة التعليم إيجاد حلول حول إنشاء العديد من المدارس في ظل تكدس الطلاب والطالبات في المدارس التي كانت تؤرق الكثير من أولياء أمور الطلاب والمعلمين والقياديين في المدارس، إذ حاول المسؤولون في الوزارة اتخاذ خطوات عملية في شأن المشاريع المتعثرة وإسنادها إلى شركات متخصصة، وكذلك التنسيق مع الدفاع المدني والبلديات في التجهيزات المدرسية، لضمان إنشاء مبانٍ متكاملة من حيث الشروط الخاصة بالسلامة، وإتباع اشتراطات البلديات في إقامة المواقع والمجمعات.

وكان المتحدث الرسمي لوزارة التعليم «مبارك العصيمي»، أعلن في تصريح له على حسابه في «تويتر» أن «وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى أقر خطة لاستكمال تنفيذ 120 مشروعا تعليميا متعثرا من شركات صينية، فشلت في تنفيذ المشاريع قبل 10 سنوات».

يشار إلى أن «العيسى» قال الأسبوع الماضي، إن أكثر من 700 مشروع تعليمي متعثر بسبب مقاولين سعوديين في مناطق المملكة كافة، مؤكدا أن وزارته تعكف على تعديل بعض العقود لسحبها من المتعثرين.

وأضاف هناك ملف كامل لدى الوزارة لمعالجة الوضع، ومحاولة تعديل العقود أو سحبها من المقاولين المتعثرين، للوصول إلى إيجاد منظومة مدارس تخدم العملية التعليمية بشكل جيد، وتساعد المعلمين وكل ما له علاقة بالعملية التعليمية بأداء واجباتهم، على أحسن وجه.