قررت وزارة التعليم السعودية، إيقاف برنامج «المدارس الوعرة والبعيدة»، اعتبارا من العام الدراسي المقبل.
وبحسب صحيفة «المدينة»، فإن قرار وزير التعليم الدكتور «أحمد بن محمد العيسى»، يعود إلى تقارير من الميدان التربوي تشير إلى تضرر الطالبات من هذا القرار بسبب تطبيق تخفيض الخطة الدراسية للمرحلة الابتدائية، ما أثر على مستويات الطالبات في المدارس المشار إليها.
في الوقت الذي قالت صحيفة «الوطن»، أن القرار الجديد تضمن استمراريته للمدة المتبقية من العام الحالي، لضمان استقرار الميدان، وسط مخاوف من 5 تداعيات للقرار.
التداعيات الخمس، هي تزايد حوادث المعلمات، وتأخر النقل الخارجي، وتراكم غياب المعلمات، وارتباك الخطة الدراسية، بالإضافة إلى زيادة الأعباء اليومية.
وكانت وزارة التعليم، أطلقت برنامجا في شهر ربيع الآخر من عام 1436 هـ، خاصًا بمدارس البنات، بهدف التقليل من حوادث سيارات نقل المعلمات في المناطق النائية والبعيدة، ينص على «تنظيم الدوام في المدارس»، التي يشملها البرنامج.
وكان دوام المعلمات يقتصر على 3 أيام في الأسبوع فقط، فيما تستمر الدراسة 5 أيام كالمعتاد، وذلك بتناوب المعلمات، ويتم إعداد الجدول المدرسي وتكييفه وفقا لذلك، ليكون العبء التدريسي للمعلمة في ثلاثة أيام فقط، مع تطبيق الخطة الدراسية المخفضة للمرحلة الابتدائية مع إمكانية تأخير بداية دوام المدارس المشمولة بالبرنامج مدة لا تزيد عن ساعة من وقت بدئه، وتعويض هذه الساعة في نهاية الدوام وفق ظروف كل مدرسة، وتخيير الهيئة التعليمية والإدارية في المدارس المشمولة بالبرنامج، بإكمال الأيام المتبقية في نفس مدرستها، أو تكليفها بناء على طلبها في أقرب مكتب تربية وتعليم لمقر سكنها، في نطاق إدارة التربية والتعليم.