انهارت صخرة ضخمة من جبل مجاور لمدرسة بالطائف، مما أدى لتحطم سور المدرسة دون وقوع أي إصابات.
وطالب الدفاع المدني بإخلاء المبنى، الواقع في منطقة ثقيف بجنوب الطائف، من الطلاب وفصل التيار الكهربائي عنه حتى وقوف لجنة من إدارة التعليم على الموقع، وفقا لصحيفة «سبق».
وكان مدير ومنسوبي ابتدائية ومتوسطة المجاردة بثقيف- جنوبي الطائف، قد فًوجئوا اليوم عند وصولهم المبنى الحكومي الذي لم يمض على افتتاحه عامين، بصخرة كبيرة كانت قد حطمت السور الخاص بالمبنى من الناحية الجنوبية، بعد أن تدحرجت من الجبل الذي يقع خلفها.
وبادر مدير المدرسة «حاسن بن حسن المعلوي»؛ بإبلاغ الدفاع المدني؛ حيث حضرت فرقة بمرافقة مشرفين عن مكتب التعليم بمحافظة ميسان، وعلى الفور قرر الدفاع المدني إخلاء المبنى التعليمي، وعدم إبقاء الطلاب بداخله حفاظا على سلامتهم في ظل تواصل التقلبات الجوية، فيما حضرت شركة الكهرباء وتولت فصل التيار الكهربائي عن المبنى.
ويبلغ عدد الطلاب في المبنى 78 طالبا، ومنذ عام، تمت مخاطبات وشكاوى بشأن ذلك الجبل الذي يشكل خطرا للقريبين منه خصوصا مبنى المدرسة، وذلك لكثرة الصخور الكبيرة عليه.
والشهر الماضي، اعترفت وزارة التعليم السعودية، أن 44 مبني دراسي على مستوى المملكة، لا يتوافر فيها السلامة الإنشائية للمباني، مشيرة إلى أنها رفعت الملاحظات لشركة تطوير للمباني، فضلا عن الاستعانة بأساتذة الهندسة في جامعة الملك سعود.
وقال «مبارك العصيمي» المتحدث الإعلامي لوزارة التعليم، إنه تم إسناد التأكد من السلامة الإنشائية للمباني ذات الملاحظات إلى شركة تطوير المباني، واتخذت الشركة إجراءاتها لوضع الحلول التنفيذية المناسبة، ووجدت أن الـ44 مبنى مدرسي، بها ملاحظات تحتاج إلى معالجات بسيطة، منها 12 مشروعاً في المنطقة الشرقية.
ونقلت صحيفة «الاقتصادية»، عن «العصيمي»، قوله إنه يجري إخطار المقاولين حاليا بالمعالجات المطلوبة لسرعة تنفيذها، خاصة أنه تم تحديد موعد لإنهاء وتسليم تلك المباني قبل بداية العام الدراسي المقبل، موضحا أنه سيتم عمل المعالجات تحت المتابعة الدقيقة من قبل المكتب الاستشاري، فضلا عن زيارات ميدانية مكثفة من قبل أساتذة كلية الهندسة بجامعة الملك سعود للتأكد من سلامة المباني.