قال المتحدث الرسمي لوزارة التعليم السعودية «مبارك العصيمي»، أمس الخميس، إن وزير التعليم«أحمد العيسى» أقر خطة لاستكمال تنفيذ 120 مشروعا تعليميا متعثرًا من شركة صينية قبل 10 سنوات.
وأرفق «العصيمي» بتغريدة عبر حسابه في موقع «تويتر» صورة تظهر بعض اللقطات للمشروعات المدرسية المتعثرة التي تشملها الخطة التي أقرها وزير التعليم، مشيرا إلى أن إنهاء تنفيذ المشروعات المفسوخة عقودها، سيتم في وقت قياسي وبالجودة المستهدفة للاستفادة منها وتشغيلها بأقصى سرعة ممكنة.
وقبل أيام، كشفت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة» عن تعثر وتأخر 672 مشروعا ضمن 1526 مشروعا تابعتها، أي ما نسبته 44%، وذلك على مدى 3 سنوات.
وذكر مدير متابعة الخدمات العامة في «نزاهة» المهندس «خالد الراجح»، أن تشخيص واقع إدارة المشاريع في الجهات الحكومية، يعود إلى عدة أسباب، منها: ضعف في أسلوب التنفيذ، ونقص في الكوادر المتخصصة في إدارة المشروع، ومعوقات إدارية تحد من سرعة الإنجاز، وضعف مستوى المتابعة للمشاريع، والحاجة إلى التأهيل الفني للعاملين بإدارة المشروعات الحكومية.
وأضاف «الراجح» أن أبواب الفساد تتمثل في تواطؤ الاستشاري المشرف على التنفيذ مع المقاول أو مع الجهاز الفني المشرف على المشروع، وضعف إمكانات المقاول الفنية والمادية، وتراخي الجهة في إعمال النصوص النظامية بحق المقاول سواء بالتواطؤ معه أو بالإهمال، إضافة إلى التوسع في الاعتماد على مقاولي الباطن، وكثرة عدد المشاريع التي يتم ترسيتها على مقاول واحد.