اخترقت مجموعة من الهاكرز المجهولين حساب وزير التعليم السعودي «أحمد العيسى» الرسمي في موقع «تويتر»، ووجهت انتقادات حادة لـ«العيسى» ووزارته.
وكتب المخترق ساخرا على حساب وزير التعليم السعودي «أتمنى تقبل هذا الاختراق بصدر رحب، وترى ما يطرح هنا».
وأضاف في تغريدة أخرى «منذ زمن والجميع يعاني من مشكلة المباني المستأجرة المفتقرة لأدوات السلامة والطوارئ ولم نجد حلول لها من قبلكم».
وتابع «كما أن المتخرجين الذين عانوا سنوات من الدراسة والتعب يذهب شقائهم سدا وذلك لعدم توفر الوظائف واستخدامكم كفايات كعذر لعدم شمولهم».
ومضى قائلا «الجميع يعلم أن برنامج كفايات ليس إلا (تحجير) على المواطن لتقليل فرصته بالفوز بالوظيفة وبرنامج كفايات يعتبر برنامج تنظيمي ليس إلا»، متسائلا: "لماذا تهميش طلبة الانتساب من الوظائف وعدم قبولهم في أكثر من جهة ودراستهم تتبع للتعليم العالي ومعتمدة من قبلكم».
وتابع: «أيضا مشاكل النقل وأخص بذلك المعلمات، وذلك لكثرة الحوادث نظرا لتعيينهن خارج منطقتهن، لماذا لا يتم وضع حل من قبلكم يقرب كل معلم لذويه»، مستفسرا: "هل تقبل يا معالي الوزير أن تضع أحد أفراد عائلتك خارج منطقتك معرضا إياه للحوادث والخطر ويصبح مشتتا تماما نظراً لبعده عن أهله.. لماذا لم تعالج (هذه القضية)».
ونوه: «أيضا ذوو الاحتياجات الخاصة لا توجد لهم مدارس بكل منطقة ويعانون كثيراً وهم الأولى والأجدر بالدراسة، دع الجميع يتعلم واستخدم المساواة»، مختتما: "قبل أن تفكر في تطوير التعليم أتمنى أن تعالج مشكلة التعليم، فالتطور لا يبنى على مشاكل ولا يصح أن تبدأ بالتطوير وأنت متجاهل للمشاكل؟!».
ومضى المخترق قائلا «مشاكل عطالة , ومشاكل نقل , ومشاكل مباني , ومشاكل المنح ؟ وتفكر بالتطوير ؟ أين النجاح».
وأضاف «بعيد عن توجهاتك الفكرية السابقة لم يتم وضعك في هذا المنصب إلا لأنك مصدر ثقة لدى هذه الدولة الرشيده لكن حاول أن تهتم أولا بالمشاكل».
وتابع «تكدس المشاكل هو العائق والمتضرر هو المواطن أولاً واخيراً مع أنك تقول تحفيظ القرآن ليس عباده وطالع في لقاء تقول الموسيقى حلال,سلامات، وأيضاَ نتمنى إنهاء برنامج قياس التعجيزي يهدف إلى سحب الأموال وايضاً إلى تقليل الفرص الوظيفية تقدر تقول في شح بالوظائف بدون ذا النظام».
وأخيراً «أدعو لجنودنا البواسل في الحد الجنوبي وفي سوريا , ونستمحيك عذرا من فضلك إجازه يستاهلون الطلاب. وإلى اللقاء نتمنى منكم الإضافة».
يذكر أن هذه المجموعة سبق لها اختراق الحسابات الرسمية لعدد من الجهات الحكومية قبل فترة، موجهةً لها عددا من الانتقادات التي تخص أداءها.
