سمح وزير التعليم السعودي الدكتور «أحمد العيسى» مجددا لأمهات ذوي الاحتياجات الخاصة من المعلمات، بـ«ساعة استئذان»، كان سلفه «عزام الدخيل» ألغاها.
وأكد مصدر مطلع في الوزارة لصحيفة «الحياة» اللندنية تجديد «منح الساعة» بعد إلغائها مطلع الفصل الدراسي الأول من العام الحالي، وهي ساعة تستفيد منها الموظفات ممن لديهن ظروف تجبرهن على التأخر الصباحي، أو الخروج قبل نهاية الدوام.
ونشرت «الحياة» في عدد سابق تظلم معلمات وموظفات مدارس حكومية عدة في منطقة الرياض، من قرار منع «ساعة الاستئذان»، ممن لديهن أبناء من ذوي الاحتياجات الخاصة، مطالبات بإعادتها.
وكانت الأمهات قلن للصحيفة إن «ساعة الاستئذان» تتيح لهن الإفادة منها واستغلالها بصور كثيرة، ويتمكن خلالها من رعاية أبنائهن، وقضاء الوقت في تجهيزهم ثم التوجه بهم إلى مراكزهم التأهيلية.
وأفدن بأنهن تضررن من المنع، ووقع الضرر على أبنائهن وأطفالهن الذين لا يقدرون على القيام بمتطلبات شؤونهم وحاجاتهم، من دون مباشرة أمهاتهم هذه المسؤولية.
وذكرت الأمهات أن قرار السماح بالإفادة من «ساعة الاستئذان» كان مسموحا به خلال الفصول الماضية، إلا أنهن فوجئن برفضه بداية الفصل الأول من العام الدراسي 1436-1437، لافتات إلى أن ذلك المنع أوقعهن في حرج وضيق شديدين، إذ حاولن إيجاد الحلول والتدابير الكفيلة التي تضمن لهن سلامة وأمن أبنائهن من ذوي الاحتياجات الخاصة والمعوقين من عدم وقوع أي مخاطر عليهم.
وقوبل قرار إعادة ساعة الاستئذان بسعادة غامرة وارتياح شديد من منسوبات التعليم، بعد معاناة مئات من المعلمات والموظفات من حرمانه طوال فصل دراسي كامل، ولا سيما أنهن ابتلين بظروف خاصة تجبرهن على التأخر في الصباح، أو تقديم الخروج قبل انتهاء الدوام.