أوضحت وزارة التعليم السعودية، أن الوزير الدكتور «أحمد العيسى» سيقوم بإتخاذ إجراءات قانونية تجاه الشخص الذي أقدم على تهكير حسابه الرسمي في «تويتر، مؤكدةً في الوقت نفسه اهتمام الوزير بما تم طرحه من قضايا وملاحظات من قبل الهاكرز على الصفحة.
وذكر مبارك العصيمي» المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم في تغريدات عبر حساب الوزارة في «تويتر»، «تابع معالي وزير التعليم ما قام به من يرمز بـ ( @cyber__emotion )، وما طرحه المخترق من أمور، ونوضح التالي: ما طرحه المخترق من ملاحظات محل عناية الوزير منذ تعيينه، والوزارة حريصة على أن المشاريع والأفعال هي التي تتحدث عن نفسه».
وتابع: «الوزير يحتفظ بحقه في الملاحقة القانونية تجاه المخترق، وسيتم مراجعة ذلك مع إدارة تويتر كون الحساب مسجلا رسميا».
ومن جانبه، وصف العيسى اختراق حسابه على «تويتر» الثلاثاء بـ «المحاولة البائسة» للاصطياد في المياه العكرة.
ولفت في تصريحات لصحيفة عكاظ السعودية إلى أن إدارة أمن المعلومات بالوزارة تعمل على استعادة الحساب في غضون ساعات.
وتعليقا على ما تناوله «الهاكرز» بعد اختراق حسابه، قال الوزير: «المعاناة بسبب المباني، ونقص المدارس الخاصة لذوي الاحتياجات، ومشكلات نقل المعلمات والتوظيف وكثرة الحوادث، كلها قضايا قديمة ومتراكمة وليست جديدة.
واخترقت مجموعة من الهاكرز المجهولين حساب وزير التعليم السعودي وجهت انتقادات حادة لـ«العيسى» ووزارته.
ومن أبرز الانتقادات، التي قالها المخترق إن «المتخرجين الذين عانوا سنوات من الدراسة والتعب يذهب شقائهم سدا وذلك لعدم توفر الوظائف واستخدامكم كفايات كعذر لعدم شمولهم».
وتابع: «أيضا مشاكل النقل وأخص بذلك المعلمات، وذلك لكثرة الحوادث نظرا لتعيينهن خارج منطقتهن، لماذا لا يتم وضع حل من قبلكم يقرب كل معلم لذويه»، مستفسرا: "هل تقبل يا معالي الوزير أن تضع أحد أفراد عائلتك خارج منطقتك معرضا إياه للحوادث والخطر ويصبح مشتتا تماما نظراً لبعده عن أهله.. لماذا لم تعالج (هذه القضية)».
ومضى قائلا «أيضا ذوو الاحتياجات الخاصة لا توجد لهم مدارس بكل منطقة ويعانون كثيراً وهم الأولى والأجدر بالدراسة، دع الجميع يتعلم واستخدم المساواة».
وأضاف «مشاكل عطالة , ومشاكل نقل , ومشاكل مباني , ومشاكل المنح ؟ وتفكر بالتطوير ؟ أين النجاح».
يذكر أن هذه المجموعة سبق لها اختراق الحسابات الرسمية لعدد من الجهات الحكومية قبل فترة، موجهةً لها عددا من الانتقادات التي تخص أداءها.
