انتقد الكاتب السعودي المعروف، «جمال خاشقجي»، قبول الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، بفكرة تقسيم النفوذ بين السعودية وإيران.
وفي سلسلة تغريدات عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قال «خاشقجي»، المقرب من دوائر صنع القرار في المملكة: «أسوأ ما في عقيدة أوباما ليست آرائه السلبية نحو المملكة فقط، بل قبوله بفكرة تقاسم النفوذ بينها وإيران كحل؛ فهذه قراءة كارثية للربيع العربي».
وأضاف: «نعم هناك ود مفقود بين المملكة وأوباما، ولكن على ذلك تبكي النساء، المهم أن نعمل بجد ألا تتحول عقيدته لسياسة أمريكية ينتهجها من يليه».
وتطرق الكاتب السعودي للملف السوري وحادثة إسقاط مقاتلة تابعة لنظام «بشار الأسد» من طراز «ميغ-21»، حيث قال: «الروس والنظام في حيرة حول السلاح الذي أسقط الميغ، أمس، ويحاولوا جر لسان من يؤكد إسقاطها بصاروخ محمول، حادثة الميغ وصل تأثيرها حتى جنيف(حيث محادثات السلام السورية)».
وكانت مقاتلة تابعة لنظام «الأسد» من طراز «ميغ–21» تحطمت، أمس الأول السبت، وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها تحطمت بصاروخ من النوع المحمول على الكتف..
ويقول محللون إن السعودية ليست سعيدة بسياسات «أوباما» خاصة تجاه طهران، وبصفة خاصة جهوده التي دفعت نحو توقيع القوى الكبرى اتفاقا مع إيران، في يوليو/تموز 2015، يحد من قدرات برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، وهو الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي.
وتتخوف دول متنافسة مع إيران، وخاصة السعودية، من أن رفع هذه العقوبات عن طهران، الذي يتضمن الإفراج عن أموال مجمدة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، قد يمكن إيران من تعزيز وضعها الاقتصادي، وتغللها في المحيط الإقليمي العربي.