نقلت صحيفة إنترناشونال بيزنس تايمز» عن وزارة الداخلية الإماراتية إن نشر صور الفيضانات على مواقع التواصل الاجتماعي ممنوع في الإمارات، ومن سيفعل ذلك ستتم محاكمته.
وتابعت أن نشر صور سلبية أو إشاعات عن الفيضانات في البلاد قد تؤدي لمحاكمة المستخدمين بموجب قانون جرائم المعلوماتية.
ويعاقب من يقوم بتشويه سمعة البلاد على الإنترنت بالسجن والغرامة قد تصل إلى مليون درهم إماراتي (الدولار يساوي 3.6 دراهم)، بحسب الصحيفة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين قولهم إن مستخدمين لوسائل التواصل كانوا ينشرون الشائعات وبطريقة غير مسؤولة، بعدما نشر مستخدمون كثر صور الفيضانات بسبب العاصفة الأخيرة.
وتعرضت الإمارات، إلى أمطار غزيرة مصحوبة بعواصف رعدية، الأربعاء الماضي ولم يعد هناك حديث في شوارع الإمارات والدوائر الحكومية أو في الفضاء الإلكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا عن سوء الأحوال الجوية والعاصفة التي تضرب البلاد، وأصابتها بالشلل، ودفعت السلطات إلى وقف العمل بأغلب الدوائر.
وأهابت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث: «بالجميع عدم تداول أي مقاطع ما لم يتم التأكد من مصادرها» بعد انتشار أنباء كوارث طبيعية في مختلف إمارات الدولة من بينها سقوط صخور في رأس الخيمة على الشوارع الرئيسية.
وفي الفضاء الإلكتروني، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت العشر أوسمة الأكثر تداولا في الإمارات على موقع «تويتر»، أحاديث عن العاصفة وما تسببت فيه.
وتناقل نشطاء موقع «تويتر»، أوسمة «أمطار الإمارات»، و«مطر بشر»، و«صوت الرعد»، و«برد على قبر»، و«الحفاظ على سلامتكم أهم»، و«DubaiRains»، بالإضافة إلى أوسمة «ولاد زايد»، و«جامعة الشارجة».
النشطاء على موقع «تويتر»، تناقلوا صورا وفيديوهات للعاصفة والأمطار، وما شهدته البلاد من تقلبات وحوادث، داعين إلى حفظ بلادهم من أي مكروه، ومنتقدين ما أسموه «البنية التحتية لبلادهم، التي انكشفت في هذه العاصفة».
