أعلنت شركتا «شل» المتعددة الجنسيات و«أرامكو السعودية» خططا لإنهاء الشراكة بينهما في مشروع «موتيفا إنتربرايزز» المقام في أمريكا، حيث ستتقاسمان أصول المشروع الهادف لتكرير النفط وتوزيع منتجاته بعد شراكة بينهما دامت نحو عقدين من الزمن.
وقال بيان إنه بموجب خطاب نوايا غير ملزم ستحتفظ «أرامكو السعودية» باسم «موتيفا»، وتصبح المالك الوحيد لـ«مصفاة بورت آرثر» بولاية تكساس، وهي أكبر مصفاة في الولايات المتحدة، كما ستحتفظ بست وعشرين محطة للتوزيع، حسب ما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وأضاف البيان أن «أرامكو السعودية» ستمتلك أيضا رخصة حصرية لاستخدام العلامة التجارية «شل» في بيع البنزين والديزل في أسواق تكساس، وأغلبية وادي مسيسبي، والجنوب الشرقي ووسط الأطلسي.
في المقابل، ستصبح «شل» المالك الوحيد لـ«مصفاة نوركو» في ولاية لويزيانا؛ وستدير محطة للكيماويات، و«مصفاة كونفنت» في الولاية ذاتها.
كما ستمتلك تسع محطات للتوزيع، فضلا عن أسواق العلامة «شل» في ولايتي فلوريدا ولويزيانا ومنطقة الشمال الشرقي.
و«أرامكو» السعودية، حسب موقعها على شبكة الإنترنت، هي شركة بترول عالمية متكاملة يعمل فيها 62 ألف موظف، وتعد رائدة الشركات الصناعية في السعودية، وأكبر شركة بترول في العالم.
وتتولى الشركة إدارة أكبر احتياطيات نفطية تقليدية ثابتة في العالم، وتُعدّ أكبر منتج ومصدر للنفط الخام في العالم ومن كبار منتجي الغاز الطبيعي، بالإضافة إلى المكانة البارزة التي تحتلها في قطاع التكرير والبتروكيميائيات.
والسعودية أكبر مُصدر للنفط في العالم بنحو 7.6 مليون برميل يوميا، كما أن إنتاجها من النفط يقترب من 10 ملايين برميل يوميا، وطاقتها الاستيعابية في حدود 12.5 مليون برميل نفط يوميا.