غادر اليوم السبت رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق «محمود حجازى»، متوجها إلى العاصمة السعودية الرياض على رأس وفد عسكرى رفيع المستوى فى زيارة رسمية تستغرق يومين.

ومن المقرر أن يشارك «محمود حجازي» فى أعمال مؤتمر رؤساء أركان دول التحالف الإسلامى لمحاربة الإرهاب بالمملكة العربية السعودية، بحسب مواقع مصرية.

ويتناول المؤتمر بحث العديد من الملفات المتعلقة بزيادة أوجه التعاون العسكرى والأمنى بين الدول الإسلامية فى مقدمتها الحرب الدولية على التطرف والتطورات الراهنة التى تشهدها المنطقة والجهود المبذولة لاستعادة الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامى.

وكانت السعودية أعلنت في 14 ديسمبر/كانون أول الماضي، تشكيل «تحالف عسكري إسلامي» لمحاربة الإرهاب بقيادتها، يضم 35 دولة، على أن يتم في العاصمة الرياض، تأسيس مركز عمليات مشتركة لتنسيق ودعم العمليات العسكرية لمحاربة الإرهاب وتطوير البرامج والآليات اللازمة لذلك، لكنها أعلنت الأيام الماضية أنعدد الدول ارتفع لـ40 دولة.

وبحسب بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية، آنذاك، فإن التحالف جاء «انطلاقا من أحكام اتفاقية منظمة التعاون الإسلامي لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره، والقضاء على أهدافه ومسبباته، وأداءً لواجب حماية الأمة من شرور كل الجماعات والتنظيمات الإرهابية المسلحة، أيا كان مذهبها وتسميتها، التي تعيث في الأرض قتلا وفسادا، وتهدف إلى ترويع الآمنين».

وفي حينها، قال ولي ولي العهد السعودي، الأمير «محمد بن سلمان»، إن التحالف الجديد لا يستهدف تنظيم «الدولة الإسلامية» فقط، بل سيحارب الظاهرة في مناطق مختلفة من العالم الإسلامي.

وفي شهر فبراير/شباط الماضي، قال العميد «أحمد عسيري»، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي، إن الانطلاقة الفعلية لـهذا التحالف ستكون خلال شهرين.