دعت «إسرائيل» رعاياها في تركيا، اليوم الاثنين، إلى مغادرة البلاد في أقرب وقت ممكن، في تحديث لتحذير سابق متعلق بالسفر، متوقعة هجمات محتملة بعد تفجير 19 مارس/آذار الجاري في إسطنبول الذي أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنه.

وقتل ثلاثة سائحين إسرائيليين وإيراني في هجوم إسطنبول، مما دفع مكتب مكافحة الإرهاب في مكتب رئيس الوزراء «بنيامين نتنياهو» لإصدار تحذير عام من الدرجة الثالثة من السفر إلى تركيا.

ورفع بيان للمكتب هذا التحذير، الاثنين، إلى الدرجة الثانية، مشيرا إلى ما وصفه بأنه خطر عال وملموس من أن يهاجم تنظيم «الدولة الإسلامية» أو جماعات مماثلة مزارات سياحية في تركيا. ولم يوضح البيان ما الذي دفعه إلى هذا التعديل.

وقال البيان إن على الإسرائيليين تجنب الذهاب إلى تركيا، وإذا كانوا هناك بالفعل فعليهم الرحيل في أقرب وقت ممكن.

وإذا أصدرت «إسرائيل» تحذيرا من الدرجة الأولى فسيكون على المواطنين مغادرة البلاد فورا.

يأتي ذلك في أعقاب الهجوم الانتحاري في شارع الاستقلال بمدينة إسطنبول، في 19 مارس/آذار الجاري، والذي أسفر عن مقتل اثنين من ذوي الجنسية المزدوجة، الأمريكية والإسرائيلية، ومواطن إسرائيلي واحد.

وكشف وزير الداخلية التركي «أفكان آلا»، حينها أن منفذ التفجير الانتحاري في إسطنبول، هو المواطن التركي «محمد أوز تورك»، وأن الأدلة تشير إلى أن له صلات بتنظيم «الدولة الإسلامية»، قائلا آنذاك: «الأدلة المتوفرة حاليا تفيد بأنه متصل بتنظيم الدولة الإسلامية، مازلنا ندرس بحساسية شديدة الاتصالات الأخرى أو القوى التي تقف خلف هذا العمل»، مؤكدا أن المعركة ضد الإرهاب ستستمر.