كشف المهندس «عاصم عبدالماجد»، القيادي المصري البارز بـ«الجماعة الإسلامية»، أن «رفاعي طه»، القائد العسكري السابق للجماعة قتل في قصف بسوريا.
وقال «عبدالماجد» عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «منذ الفجر وأنا أكتم هذا الخبر بين أضلعي رجاء أن يتم نفيه.. يبدو أن بعضهم يؤكده الآن.. استشهاد الشيخ رفاعي أحمد طه في سوريا».
وأضاف: «تعرضت سيارته لقصف بصاروخ جوي» دون مزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أنه «كان في مهمة لتوحيد النصرة وأحرار الشام»، اللتين يقاتلان ضد قوات النظام.
وأضاف: «يذهبون..ليستريحوا. ويتركوننا.. لم يتعجلوا.. بل نحن تأخرنا.. وداعا.. أبا ياسر».
وأوضحت مصادر لوكالة «الأناضول» للأنباء، أن «رفاعي طه»، الذي كان يعد مسؤول الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في فترة التسعينات، «كان قائدًا بكتائب أحرار الشام في سوريا، التي تقاتل ضد النظام السوري».
و«طه» أحد القيادات البارزة بالجماعة الإسلامية، ومسؤول الجناح العسكري بها، اتهم في تسعينات القرن الماضي بارتكاب «مذبحة» الأقصر (جنوب) ضد سياح أجانب، وحكم عليه وقتها بـ«الإعدام».
وأسفرت مذبحة الأقصر حينها عن مصرع 58 سائحا، وكان للعملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على إثر ذلك الهجوم وزير الداخلية الأسبق، اللواء «حسن الألفي».
وأُفرج عن «طه» عقب ثورة يناير/ كانون الثاني، قبل أن يغادر مصر عقب فض اعتصامي أنصار الرئيس «محمد مرسي» في 14 أغسطس/ آب 2013.
والجماعة الإسلامية، هي جماعة مصرية، تأسست أوائل سبعينات القرن الماضي، وتبنت مبدأ «التغيير بالقوة»، قبل أن «تراجع منهجها» صيف 1997، وتتخلى عن العنف، لتأسس بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع «محمد حسني مبارك»، حزب «البناء والتنمية».