قالت مصادر أمنية مصرية السبت، إن أربعة من قوات الأمن المصرية بينهم ضابطان، قتلوا في هجوم بالرصاص في محافظة شمال سيناء شرقي مصر.
وأضافت المصادر أن 4 مسلحين يستقلون دراجتين ناريتين، شنوا الهجوم الذي استهدف سيارتين لقوات الأمن قرب نقطة تفتيش بمنطقة القسيمة في وقت متأخر الليلة الماضية، لافتة إلى «أن أحد المهاجمين قتل في اشتباك أعقب الهجوم».
وكانت مصادر أمنية وطبية ذكرت أن 5 من قوات الأمن لقوا حتفهم أمس فيما لقى ستة آخرون بينهم ضابط حتفهم الخميس وأصيب 15 آخرون .
وأعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» المسؤولية عن هذه التفجيرات، لكنه قال إنها أسفرت عن مقتل 18 جنديا، بينما قالت مصادر قبلية إن الجيش المصري قتل امرأة مسنة على أحد الحواجز الأمنية.
وينشط في شمال سيناء، عدد من التنظيمات المسلحة، أبرزها «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، مبايعته لتنظيم «الدولة الإسلامية»، وتغيير اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من أسمتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية» في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء.