قتل 4 جنود مصريين وأصيب 5 آخرون بهجوم في مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء المصرية مساء الجمعة، بينما قال الجيش المصري إنه قتل 65 ممن وصفهم بـ«العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة» في المحافظة.
وقالت مصادر لفضائية الجزيرة إن 4 من مجندي الأمن المصري قتلوا وأصيب 5 آخرون، حيث زرع مجهولون عبوة ناسفة في شارع الخزان وفجروها خلال مرور مدرعة للشرطة، مما أحدث دويا هائلا.
وجاء الحادث بعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع المصرية في بيان أن القوات المسلحة والشرطة المدنية تمكنت من استهداف عدد من الملاجئ والتجمعات ومخازن السلاح والذخيرة والوقود للجماعات الإرهابية» في مدينتي رفح والشيخ زويد، بمعاونة القوات الجوية، وأنها قتلت 65 فردا من «العناصر الإرهابية الشديدة الخطورة في ضربة استباقية ناجحة»، بحسب المتحدث العسكري.
ولم يحدد البيان وقت سقوط هذا العدد من القتلى، لكن رويترز نقلت عن شاهد عيان في العريش الجمعة أن طائرات حربية ومروحيات تحلق في المنطقة منذ الأربعاء.
يشار إلى أن الجيش المصري ينفذ منذ سبتمبر/أيلول 2013 حملة عسكرية مشتركة مع الشرطة ضد من يصفهم بالتكفيريين في سيناء، حيث تنشط عدة تنظيمات مسلحة أبرزها جماعة أنصار بيت المقدس التي غيرت اسمها إلى ولاية سيناء في نوفمبر/تشرين ثاني 2014 بعدما بايعت تنظيم الدولة الإسلامية.
وتحول قيود أمنية مشددة يفرضها الجيش في منطقة عملياته خاصة في رفح والشيخ زويد والعريش دون التغطية الصحفية المباشرة لحملته.