قالت وزارة الداخلية المصرية إن مجندا ومدنيا قتلا في انفجار استهدف مدرعة للشرطة مساء أمس الأربعاء، في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن 6 من أفراد الشرطة أصيبوا أيضا في الانفجار، وأن مجهولين زرعوا العبوة.
وحتى الساعة لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، غير أن تنظيم «ولاية سيناء» في مصر، قد أعلن قبل أسبوعين مسؤوليته عن حادث مقتل مسؤول أمني كبير داخل سيناء.
وفي السادس من الشهر الجاري، أصيب 7 أشخاص بينهم 3 عناصر من الشرطة المصرية، في تفجير استهدف مدرعة، وسط مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية» وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية»، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة و(إسرائيل).
وأواخر الشهر الماضي، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، إن السلطات المصرية هدمت مساكن 3200 أسرة في شبه جزيرة سيناء، وهجرت آلاف المواطنين، خارقة بذلك القانون الدولي، وربما تكون قد انتهكت قوانين الحرب أيضا. بحسب المنظمة.