أصيب 7 أشخاص بينهم 3 عناصر من الشرطة المصرية، صباح اليوم الثلاثاء، في تفجير استهدف مدرعة، وسط مدينة العريش بمحافظة شمال سيناء، شمال شرقي البلاد.
ونقلت وكالة «الأناضول»، عن مصدر أمني بمحافظة شمال سيناء، طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله إن «عبوة ناسفة انفجرت، صباح الثلاثاء، بمدرعة تابعة لقوات الشرطة، أثناء مرورها بشارع أسيوط وسط مدينة العريش، وأسفرت عن إصابة 3 من رجال الشرطة، أحدهم إصابته خطيرة، وتم نقلهم جميعا إلى مستشفى العريش العسكري».
وأشار إلى أنه «فور حدوث التفجير دفعت قوات الشرطة والجيش بتعزيزات أمنية إلى مكان الحادث، وتم تطويق المنطقة، وقامت قوات تفكيك المتفجرات بتمشيط مكان الحادث تحسبا لوجود عبوات أخرى».
ويأتي الحادث بالتزامن مع احتفالات ذكرى حرب السادس من أكتوبر/تشرين الأول عام 1973، بين مصر و(إسرائيل).
وفي سياق متصل، أفاد شهود عيان، بتحليق مكثف لطائرات حربية تابعة للجيش المصري، بمناطق عدة في الشيخ زويد بشمال سيناء، تزامنًا مع تصاعد أعمدة الدخان، وسماع أصوات انفجارات مدوية.
فيما قال مصدر أمني آخر، طلب عدم ذكر اسمه، إن قوات الجيش قصفت، مواقع تابعة لمسلحين بالشيخ زويد (شمال شرق)، فيما لم يوضح نتائج تلك العملية.
وكان تنظيم «ولاية سيناء» في مصر، قد أعلن، قبل أسبوع مسؤوليته عن حادث مقتل مسؤول أمني كبير داخل سيناء.
وفي شهر نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، أعلن تنظيم «أنصار بيت المقدس» مبايعة تنظيم «الدولة الإسلامية» وغير اسمه لاحقا إلى «ولاية سيناء».
ومنذ سبتمبر/ أيلول 2013، تشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، لتعقب من وصفتهم بالعناصر «الإرهابية والتكفيرية»، في عدد من المحافظات، وخاصة سيناء، وتتهمهم، بالوقوف وراء استهداف عناصرها ومقراتها الأمنية في شبه جزيرة سيناء، المحاذية لقطاع غزّة و(إسرائيل).
وأواخر الشهر الماضي، قالت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الحقوقية الدولية، إن السلطات المصرية هدمت مساكن 3200 أسرة في شبه جزيرة سيناء، وهجرت آلاف المواطنين، خارقة بذلك القانون الدولي، وربما تكون قد انتهكت قوانين الحرب أيضا. بحسب المنظمة.