قال مسؤول في وزارة النقل السعودية، أن الوزارة ستمنح شركة «كريم» لنقل الركاب، رخصة مزاولة نشاطها بعد غد الأربعاء، بعد استكمال الشروط والضوابط اللازمة من قبل الوزارة.
وأوضح المسؤول لصحيفة «عكاظ» السعودية، أن منح الرخصة لشركة «كريم»، جاء بعد أن قامت الوزارة بتفقد مواقع الشركة والمركبات الخاصة بها، واستيفاء الشركة للاشتراطات كافة التي تتعلق بنظام الدولة.
وكان المهندس «معيض آل سعيد»، مدير عام إدارة نقل الركاب بوزارة النقل قد قال في وقت سابق، إن «هناك توجيها من الجهات العليا بتشكيل لجنة مختصة لدراسة وضع شركات «أوبر» و«كريم»، وأن اللجنة قامت بصياغة توصياتها بحجب تطبيقات الأجهزة الذكية المخالفة لنظام الدولة، فيما تمنح مهلة ستة أشهر لتصحيح أوضاعها والحصول على التصاريح اللازمة وفق النظام حتى تتمكن من مزاولة العمل، وأنه في حال عدم حصولها على هذه التصاريح سيتم حجب نشاطها، مبينا أن هذه التوصيات أحيلت لوزارة العمل.
وأوضح، أنه تم منح سبع شركات تصاريح للعمل وفق نظام الدولة، مشيرا إلى أنه في حال اعتماد هذه التطبيقات فإن ذلك سيقلل من الازدحام المروري واستهلاك الوقود، مشيرا إلى أن الوزارة لا تمانع من عمل هذه الشركات، لكن يجب أن يكون ذلك وفق الأنظمة التي نصت عليها الدولة.
مطالبات تويترية بتفعيل الخدمة
وعبر وسم«#لا_لإيقاف_أوبر_وكريم» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعرب المغردون عن رفضهم التام لإيقاف الشركتين، مشيدين بمستوى الخدمة الراقي بعكس سائقي الأجرة، لافتين إلى أن وراء محاولات وقفها أصحاب شركات الليموزين الأكابر بحسب وصفهم.
حساب «عبد المحسن المقرن» قال «ضيوفنا في المملكة لايستخدمون إلا هذه التطبيقات التي سترت على حجم الفوضى في الليموزين والنقل العام الغير موجود أصلاً».
أما «الشيخ طنف» فأرجع سبب الإيقاف إلى «تجّار التأشيرات ولوبي شركات الليموزين هم اللي ورا الإيقاف»، ووفقه حساب «عماد الحواس» فقال «اسألوا عن أسماء ملاك شركات الليموزين لتعرفوا من يقف خلف الإيقاف».
«عبدالرحمن الكنهل» أيضا قال «كانت من أبواب الرزق الكريم لعديد من الشباب السعودي.. ربما خلف القرار أصحاب مصالح متنفذين».
أما «بخيت الزهراني» فقال «لا زالت تتقاذفنا أيادي أصحاب المعالي وكأنهم في حالة تحدٍ للمواطن المسكين رفقا بنا فنحن طيبون مسالمون».
