جددت وزارة الخارجية الأمريكية تحذريها لرعاياها من السفر إلى السعودية، وفقا لصحف محلية سعودية.
وقالت الخارجية في بيان لها، أمس الإثنين، «لا تزال هناك تقارير عن تهديدات ضد المواطنين الأمريكيين والغربيين، وكذلك المواقع التي يرتادونها».
وأشارت أن التهديدات الأمنية مرتبطة بتنظمي «الدولة الإسلامية» و«القاعدة»، اللذين يستهدفان مصالح السعودية والغرب.
وأكدت بأن التحذير الحالي هو تحديث للتحذير السابق الصادر في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي.
وكانت الخارجية الأمريكية حذرت رعاياها من السفر إلى السعودية والجزائر وباكستان؛ وذلك لتزايد التهديد باستهداف الأجانب، خصوصًا المواطنين الأمريكيين.
وقالت الخارجية الأمريكية، في تحذيرها المتعلق بالسعودية، حينذاك، إن «هناك تهديدا أمنيا متزايدا من قبل الجماعات الإرهابية المرتبطة بتنظيم الدولة أو القاعدة، باستهداف المصالح السعودية والغربية»، وحذرت من أن التهديد يشمل استهداف مجمعات سكنية، وفنادق ومراكز تسوق ومدارس دولية ومنشآت أخرى يرتادها غربيون.
وقالت الخارجية الأمريكية إن هناك تهديدًا باستهداف الأمريكيين ورعايا غربيين في المملكة.
وناشدت الخارجية الأمريكية رعاياها الموجودين في المملكة، توخي الحذر وأن يختاروا الفنادق والمجمعات السكنية المؤمنة بشدة، وأن ينتبهوا إلى كل ما يحيط بهم في كل الأوقات، وأن يغيروا طرق وأوقات تنقلهم باستمرار.
كما نصحتهم بتوخي الحذر أثناء القيادة، وخلال الدخول أو الخروج بالسيارات، وأن تكون وثائق السفر والتأشيرات الخاصة بهم حالية وصالحة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» سيصل إلى السعودية نهاية الأسبوع المقبل، للمشاركة في قمة دول مجلس التعاون الخليجي.
