اتفاق أمريكي - خليجي للتصدي للإرهاب يسمح بنقل «قدرات دفاعية» إلى دول المجلس

الخميس 14 أبريل 2016 08:04 ص

أعلن البيت الأبيض، اليوم الخميس، التوصل لاتفاق مع دول مجلس التعاون الخليجي، بشأن التصدي للإرهاب، وتسهيل نقل القدرات الدفاعية الهامة لدول المجلس، وتعزيز دفاعاتها الباليستية.

 ومن المرتقب أن تستضيف الرياض خلال أيام، قمة يشارك فيها زعماء دول مجلس التعاون الخليجي، مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما».

وكان «أوباما»، قد أشاد أمس بدول مجلس التعاون الخليجي، وعلى رأسها السعودية، لدورها في التحالف الدولي ضد «الدولة الإسلامية»، مشيرا إلى أن  التحالف وضع التنظيم في وضع دفاعي بتقليص الأراضي التي يسيطر عليها وضرب كبار قيادييه. (طالع المزيد)

وقبل أيام، قال المتحدث باسم البيت الأبيض «جوش إيرنست»، إن الرئيس الأمريكي، ينوي حث دول مجلس التعاون الخليجي على المساهمة بشكل أكبر في محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، أثناء زيارة له للسعودية يبدأها الأسبوع المقبل.

وتابع: «أنا متيقن أنه سيكون هناك محادثات عن المزيد من الالتزامات من قبل شركائنا في مجلس التعاون الخليجي، حول ما يستطيعون عمله في هذا المجال بالذات».

وأعلن البيت الأبيض في وقت سابق، أن «أوباما»، سوف يزور السعودية، في 21 أبريل/ نيسان الجاري، وذلك ضمن جولة خارجية له تشمل بريطانيا وألمانيا.

وأفاد بيان للبيت الأبيض أن «أوباما» سوف يعقد قمة مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي، يستضيفها العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، لبحث التعاون الأمني بين الولايات المتحدة ودول المجلس.

وأشار إلى أن هذه القمة ستتناول سبل تقوية التعاون بين واشنطن ودول الخليج في مجال الأمن؛ حيث سيناقش «أوباما» وقادة البحرين وقطر والكويت وعمان والإمارات والسعودية «خطوات إضافية رامية إلى تشديد الضغط» على تنظيم «الدولة الإسلامية»، وكذلك تسوية النزاعات الإقليمية، وتخفيف حدة التوتر الإقليمي والطائفي.

وسبق أن انعقدت قمة خليجية أمريكية يومي 13 و14 مايو/آيار 2015، في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، بدعوة من «أوباما» لزعماء دول الخليج العربي، وكانت تهدف إلى تقليل مخاوفهم من الاتفاق النووي الإيراني، الذي كانت تجرى، آنذاك، الترتيبات لتوقيعه.

وفي بيانها الختامي، أكدت واشنطن ودول الخليج على «بناء علاقات متينة في كل المجالات بما فيها الدفاع والتعاون الأمني وتطوير الرؤى الجماعية في القضايا الإقليمية».

وبينما أكد الطرفان على ضرورة العمل معا لإيجاد حلول سياسية للأزمات في المنطقة، أكدت الولايات المتحدة استعدادها لحماية منطقة الخليج من أية هجمات خارجية، وتعهدت بتعزيز قدرات دول الخليج لمواجهة أي عدوان خارجي.

  كلمات مفتاحية

البيت الأبيض السعودية أوباما مكافحة الإرهاب العلاقات الخليجية الأمريكية

«أوباما» يشيد بالسعودية ودول الخليج الأخرى لدورها في التحالف ضد «الدولة الإسلامية»

البيت الأبيض: «أوباما» سيطالب الخليج بدعم إضافي في حرب «الدولة الإسلامية»

«فورين بوليسي»: ما ينبغي أن يعيه الرئيس «أوباما» قبل زيارته الرياض

«أوباما» يعترف بأكبر خطأ ارتكبه في الشرق الأوسط

محلل إسرائيلي: «أوباما» و«سلمان» .. الكل يعمل من أجل مصلحته

واشنطن تريد مساعدة القوات الخاصة الخليجية في مواجهة «نشاطات» إيران