اعترف الرئيس الأمريكي، «باراك أوباما»، بأن أكبر خطأ ارتكبه خلال رئاسته كان في منطقة الشرق الأوسط، وبالتحديد في ليبيا.
وقال أوباما في مقابلة مع قناة «Fox News» الإخبارية الأمريكية، أمس الأحد، عن أسوأ خطأ ارتكبه: «ربما يكون الفشل في التخطيط ليوم ما بعد التدخل (العسكري الدولي) في ليبيا» من أجل الإطاحة بالعقيد الليبي الراحل، «معمر القذافي» في العام 2011، حسب شبكة «سي إن إن» الأخبارية الأمريكية.
لكن الرئيس الأمريكي لا يزال متمسكا بأن «التدخل (العسكري الدولي في ليبيا) كان الشيء الصحيح الذي يجب فعله».
وهذه ليست المرة الأولى التي يتحدث فيها «أوباما» عن الأزمة الليبية بعد الإطاحة بـ«القذافي»، إذ قال في سبتمبر/أيلول الماضي خلال خطاب في الجمعية العامة للأمم المتحدة إن «التحالف (العسكري الدولي الذي تدخل في ليبيا خلال عام 2011) كان يمكنه، وكان يجب عليه أن يفعل المزيد لسد الفراغ (الذي حدث في السلطة في ليبيا بعد الإطاحة بالقذافي)».
في سياق آخر، اعتبر «أوباما»، خلال المقابلة، أن «إنقاذ الاقتصاد من الكساد العظيم» بعد الأزمة المالية العالمية عام 2008 كان
«أكبر إنجاز» له في البيت الأبيض.
ولفت إلى أن «أفضل يوم له» في البيت الأبيض كان يوم موافقة الكونجرس على مشروع إصلاح الرعاية الصحية.
أما «أسوأ يوم» فكان بالنسبة لـ«أوباما» يوم 14 ديسمبر/كانون الأول 2012، وهو اليوم سافر فيه إلى مدينة نيوتاون في ولاية كونيتيكت؛ حيث تقع مدرسة «ساندي هوك» الابتدائية، التي شهدت مجزرة مروعة راح ضحيتها 26 شخصا بينهم 20 طفلا ، في واحدة من أسوأ حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة.