ينتظر 3 رجال سعوديين تنفيذ حكم الإعدام جراء جرائم على صلة باحتجاجات أدينوا بأنهم ارتكبوها حين كانوا أطفالا.
وأسند القضاء السعودي الإدانة بالإعدام بالأساس إلى اعترافات تراجع عنها المدعى عليهم الثلاثة في المحكمة وقالوا إنها انتزعت بالإكراه.
وقالت «سارة ليا ويتسن» المديرة التنفيذية لقسم الشرق الأوسط بالمنظمة: «الحكم على الأحداث المزعوم مخالفتهم للقانون، هو مثال صارخ على ظلم نظام القضاء السعودي، لم يقتصر الأمر على الحكم على 3 شبان بالإعدام في جرائم يزعم ارتكابهم لها وهم أطفال، بل إن المحاكم لم تحقق أيضا في قولهم بأنهم أكرهوا على الاعتراف».
وتم توقيف الثلاثة جراء مشاركتهم بحسب الاتهامات في مظاهرات للأقلية الشيعية عامي 2011 و2012.
من جانبهم، قال ناشطون محليون لـ«هيومن رايتس ووتش» إن أكثر من 200 شخص من البلدات ذات الأغلبية الشيعية بالمنطقة الشرقية أحيلوا للمحاكمة منذ عام 2011 بسبب مزاعم بجرائم على صلة بالتظاهر.
ومنذ بداية 2016 أعدمت السعودية 84 شخصا، بينما أعدمت 158 شخصا في 2015، وأغلب الأحكام كانت تتصل بالقتل وتهريب المخدرات.