أعلن «راشد بن عبدالله آل خليفة»، وزير الداخلية البحريني، أمس الأحد، القبض على عدد من المشتبه بتورطهم في الهجوم على الدورية الأمنية.
جاء ذلك خلال اجتماع أمني عقده الوزير مع كبار ضباط الوزارة ، حسبما أفادت وكالة الأنباء البحرينية «بنما».
وأشار الوزير إلى أن «الجهود الأمنية، مستمرة في تعزيز الإجراءات اللازمة لمحاسبة ما تبقى من جيوب تحريضية ، والتي كانت سببا رئيسا للأعمال الإرهابية التي استشهد بسببها 17 من رجال الأمن منذ العام 2011» ، مشددا على أنه «تم الكشف عن المتورطين في تلك القضايا وتقديمهم للعدالة».
وأضاف أن «المحرضين والمنفذين يتحملون المسؤولية القانونية، وأن العملية الإرهابية الأخيرة سبقها تحريض من الداخل والخارج، ضمن محاولات تصعيدية».
وأكد على «مسؤولية أولياء الأمور في الحفاظ على أبنائهم وحمايتهم من آثار التحريض السيئ والنأي بهم عن ارتكاب الأعمال المخالفة للقانون».
وحذر في نهاية حديثه «ليكن معلوما لدى الجميع أن رجال الأمن مخولون قانونيا باستخدام السلاح ضد كل ما يعرض حياتهم أو أمن البلد للخطر، وأن مهمة رجال الشرطة هي حماية الأمن والنظام العام».
وكانت وزارة الداخلية البحرينية أعلنت في بيان لها على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أمس الأول السبت، عما وصفته بـ«عمل إرهابي»؛ تمثل في إلقاء قنابل حارقة على دورية أمنية أثناء أدائها للواجب بقرية كرباباد.
وقالت الوزارة إن الهجوم أسفر عن مقتل شرطي إصابة اثنين آخرين بإصابات خطيرة.