«محمد بن سلمان» و«كارتر» يناقشان تدخلات إيران في شؤون المنطقة ومكافحة الإرهاب

الثلاثاء 19 أبريل 2016 04:04 ص

عقد الأمير «محمد بن سلمان» ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع اجتماعا اليوم مع وزير الدفاع الأمريكي «آشتون كارتر» وذلك بقصر اليمامة بالرياض .

وجرى خلال الاجتماع مناقشة مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، والسبل الكفيلة بتطويره وتعزيزه، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بما فيها التدخلات الإيرانية في شئون دول المنطقة ومكافحة الإرهاب .

وبحسب وكالة الأنباء السعودية، حضر الاجتماع  رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن «عبدالرحمن البنيان» والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع الأستاذ «فهد العيسى» ومدير مكتب وزير الدفاع الدكتور «هشام آل الشيخ»، فيما حضر من الجانب الأمريكي مدير مكتب وزير الدفاع «اريك روزنباخ» وقائد القيادة الوسطى للجيش الأمريكي الفريق أول «جوزيف فوتل» وسفير الأمريكي بالرياض «جوزيف ويستفول».

وكان ولي ولي العهد السعودي وزير الدفاع، الأمير«محمد بن سلمان»، قد تلقى اتصالا هاتفيا، نهاية الشهر الماضي، من وزير الدفاع الأمريكي، «آشتون كارتر»، تناول عدة قضايا أبرزها مواجهة الدور الإيراني في المنطقة.

وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) بأنه جرى خلال الاتصال «بحث وتوسيع مجالات التنسيق مع المملكة ودول الخليج حيال القضايا الإقليمية والدولية والعسكرية، وتعزيز فرص الاستقرار في المنطقة، بما فيها الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب».

أيضا، بحث المسؤولان «تنسيق الجهود الأمريكية الخليجية من أجل مواجهة التطرف الذي تدعمه بعض الدول، ومواجهة الدور الإيراني الذي أدى إلى تدهور الأوضاع في المنطقة»، حسب «واس» التي لم تضف تفاصيل أخرى.

وتعد السعودية وايران خصمين لدودين في المنطقة؛ حيث يتواجد البلدان على طرفي نقيض في نزاعات عدة لا سيما في اليمن وسوريا والعراق.

وتتهم الرياض ودول خليجية أخرى طهران بتوسيع نفوذها في دول المنطقة، والتدخل في شؤونها الداخلية، وإثارة النزاعات الطائفية بها، وهي الاتهامات التي تنفيها إيران؛ حيث تدعي الحرص على علاقة حسن جوار من جيرانها الخليجيين.

أيضا، تنظر دول الخليج بريبه إلى الاتفاق النووي الذي وقعته طهران مع القوى الكبري في يوليو/تموز الماضي، ودخل حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني الماضي؛ حيث تخشى من أن يسفر هذا الاتفاق، التي يتضمن رفعا لجزء كبير من العقوبات الدولية المفروضة على إيران، عن تعزيز قدرات الأخيرة الاقتصادية والعسكرية ونفوذها في دول المنطقة.

وتفاقم التوتر بين الرياض وطهران في يناير/كانون الثاني على خلفية تنفيذ السلطات السعودية حكم القصاص (الاعدام عبر قطع الرقبة) في رجل الدين الشيعي السعودي «نمر باقر النمر»، المدان بـ«الإرهاب».

إذ أقدمت السعودية على قطع العلاقات مع إيران إثر قيام محتجين إيرانين غاضبين من خطوة إعدام «النمر» بحرق سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد.

المصدر | الخليج الجديد

  كلمات مفتاحية

محمد بن سلمان إيران كارتر

«كارتر»: واشنطن تتطلع إلى بذل حلفائها مزيدا من الجهد ضد «الدولة الإسلامية»

«محمد بن سلمان» يبحث مع «كارتر» مواجهة دور إيران في المنطقة

«كارتر»: أعضاء بالتحالف الدولي لا يفعلون شيئا

«كارتر»: نعتزم نشر المزيد من القوات البرية في سوريا والعراق

«الزياني»: اتفاق خليجي أمريكي لمنع تهريب السلاح الإيراني إلى اليمن

وزراء الدفاع بدول «مجلس التعاون» يعقدون اجتماعا مع وزير الدفاع الأمريكي

«مؤتمر الخرطوم» يثني على دور المملكة في مواجهة الإرهاب ويستنكر تصرفات إيران العدائية

«الزياني»: على إيران الالتزام بمبادئ حسن الجوار واحترام سيادة دول المنطقة