وافقت الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، على إنشاء أربعة مشروعات استثمارية صحية للقطاع الخاص، بقيمة تتجاوز 2.5 مليار ريال، تضم 376 عيادة وأكثر من 1000 سرير لرفع قدرة القطاع الاستيعابية، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحيّة المقدمة.

وبحسب صحيفة «الحياة»، فتتوزع المستشفيات على مشروع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية لإقامة برج طبي، ومشروع توسعة مستشفى الرعاية الصحية التابع لمركز الملك سلمان الاجتماعي، وإقامة عيادات خارجية ومبانٍ سكنية للموظفين والممرضين والممرضات، إضافة إلى مشروعين للقطاع الصحي.

كما وافقت الهيئة، أمس، برئاسة الأمير «فيصل بن بندر»، على عدد من المشاريع الفندقية والحدائق، بعدما استعرض الاجتماع الخطط الجارية لتطوير الأودية الرافدة في الرياض، لتطويرها لوجهة ترفيهيّة للأهالي، وإنجاز ودعم المخطط الشامل لوادي السلي، في صرف السيول ضمن الحوض الممتد لنحو 2400 كيلومتر مربع، التي تغطي الجزء الشرقي من الرياض.

وأكد الاجتماع أهمية قيام الجهات العاملة في المدينة، بتفعيل الرقابة على المواقع التابعة لها، واستمرار أعمال الصيانة الوقائية لشبكات ومصائد السيول وإزالة العوائق، ورفع مستوى آليات الاستجابة للحدث في الحالات الطارئة والتنسيق في ما بينها والعمل على سرعة معالجة تجمعات السيول بالوسائل المختلفة، وتنفيذ المشاريع اللاّزمة للحيلولة دون تكرار المشكلات التي تعاني منها المدينة، ويزداد أثرها مع استمرار التوسع العمراني.

وفي موضوع آخر، اعتمدت الهيئة مسار امتداد طريق الأمير تركي بن عبدالعزيز الأول، مع تقاطع طريق مكة المكرمة، وربطه مع الطريق الدائري الغربي، والطريق الدائري الجنوبي، عبر كل من طريقي عائشة بنت أبي بكر، وأبي حنيفة.

كما اعتمدت الهيئة الشروع في إعداد مخطط تنظيمي لمحور امتداد الطريق، يشمل الضوابط الخاصة باستعمالات الأراضي وأنظمة البناء، والقواعد الإرشادية للتنظيم العمراني على طول امتداد الطريق. وتم الاطلاع على سير العمل في تنفيذ عناصر شبكة الطرق في الرياض.

وتعد «الرياض» عاصمة المملكة العربية السعودية وأكبر مدنها، وهي واحدةٌ من أسرع مدن العالم توسعا من حيث المساحةِ، ومن أكبر المُدنِ العربيةِ من ناحيةِ المساحة؛ إذ تبلغُ مساحتُها نحو 1,435 كيلومتر مربع.