وجه الشيخ الدكتور «عائض القرني»، الداعي الإسلامي السعودي، الشكر لخادم الحرمين الشريفين، الملك «سلمان بن عبدالعزيز»، والسفير السعودي لدى الفلبين، على مجهوداتهم في متابعة التحقيقات في محاولة اغتياله والوقوف إلى جانبه، بعد تعرضه لمحاولة لإطلاق الرصاص بعد إلقائه محاضرة في مدينة زامبوانجا الفلبينية.
وكتب «القرني» عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «الشكر الجزيل لخادم الحرمين الشريفين سلمان الحزم على توجيهه لوزارة الخارجية والسفير السعودي في الفلبين لمتابعة التحقيقات في محاولة اغتيالي».
وكانت النيابة العامة في الفلبين قد أسقطت قبل نحو 10 أيام تهمة محاولة القتل ضد اثنين من المشتبه بهم في محاولة اغتيال «القرني»، والشيخ «تركي الصايغ»، الملحق الديني في سفارة المملكة السعودية بمانيلا، نظرا لعدم كفاية الأدلة.
وقد أصيب «القرني» مطلع مارس/آذار الماضي، خلال محاولة لاغتياله في العاصمة الفلبينية مانيلا، قبل أن تلقي قوات الأمن الفلبينية القبض على اثنين من منفذي الهجوم، وتقتل مطلق النار.