قال الداعية السعودي الشيخ «عائض القرني»، إن الملك «سلمان بن عبد العزيز»، وجه بتكليف ثمانية من رجال الأمن لمتابعة ملف قضيته في الفلبين.
وأضاف أن «الملك وجّه بتشكيل لجنة أمنية للسفر إلى الفلبين لمتابعة قضية محاولة الاغتيال»، وذلك بعد أن أسقطت النيابة العامة في الفلبين تهمة محاولة القتل عن اثنين من المشتبه بهم في محاولة اغتيال «القرني» لعدم كفاية الأدلة.
وأشار «القرني» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إلى أن «عبدالله البصيري سفير خادم الحرمين في الفلبين، اتصل به وأخبره أنه اجتمع مع المحققين الفلبينيين بتوجيه من خادم الحرمين، وأنه أخبره بنتائج اجتماعه بالمحققين حول قضية اغتياله في مانيلا».
وقدم «القرني» الشكر للعاهل السعودي على هذا التوجيه والاهتمام، كما شكر وزير الخارجية «عادل الجبير» وسفير المملكة بالفلبين «عبدالله البصيري»، لمتابعة القضية واطلاعه بنتائج الاجتماع مع المحققين.
وكانت النيابة العامة في الفلبين قد أسقطت قبل نحو أسبوعين تهمة محاولة القتل ضد اثنين من المشتبه بهم في محاولة اغتيال «القرني»، والشيخ «تركي الصايغ»، الملحق الديني في سفارة المملكة السعودية بمانيلا، نظرا لعدم كفاية الأدلة.
وقد أصيب «القرني» مطلع مارس/آذار الماضي، خلال محاولة لاغتياله في العاصمة الفلبينية مانيلا، قبل أن تلقي قوات الأمن الفلبينية القبض على اثنين من منفذي الهجوم، وتقتل مطلق النار.