يدشن وزير الشؤون الاجتماعية السعودي، «ماجد بن عبدالله القصبي»، اليوم الأحد، مبادرة «خير خلف»، التي تستهدف دعم مصابي الجيش السعودي، وذوى قتلاه.
وأوضح «ماجد العصيمي»، المسؤول في الوزارة، أن الأخيرة تطلق هذه المبادرة؛ «تقديراً منها للأدوار الوطنية الكبرى التي يقوم بها رجال أمننا البواسل، ودورهم في حفظ الوطن ورداً لجميل حسن صنيعهم»، حسب صحيفة <الرياض> السعودية.
وأضاف أن المبادرة تأتي «لتؤكد للمرابطين (الجنود على الحدود) قيمة بذلهم، وتقدير المجتمع لتضحياتهم، وتعظيم الشعور بالتضحيات التي يقدمها شهدائنا وجنودنا البواسل، ودوره في تعزيز اللحمة الوطنية».
وأفاد «العصيمي» بأن هذه المبادرة شاملة لجميع مناطق المملكة، وتنفذ برامجها عن طريق القطاع الأهلي، وتنفذ خلال عدة مراحل متتابعة.
وبين أن المرحلة الأولى للمبادرة، التي تدشن اليوم، ستشمل عددًا من البرامج؛ هي: «برنامج رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة من أسر الشهداء والمرابطين»، و«برنامج تأهيل المطلقات والأرامل» بالتدريب والتأهيل على مختلف المهارات والمعارف، و«برنامج كفالة الأيتام»، و«برنامج إسعاد» بالمشاركة في المناسبات الخاصة للأسر، و«برنامج الديوانية»، وهي ملتقيات تجتمع فيها الأسر في مختلف المناسبات، و«برنامج هدية العيد»، وكذلك «تدريب ذوي الشهداء والمرابطين على المهارات الحياتية»، و«برنامج افتخار»، لتعزيز قيمة التضحيات التي يقدمها المرابطون في الذود عن حمى الوطن.
وتقود السعودية منذ مارس/آذار الماضي تحالفا عربيا عسكريا في اليمن ضد تمرد جماعة «الحوثي»، الذي بدأ في العام 2014.
وبالتزامن مع هذه الحملة العسكرية تتعرض مدن سعودية حدودية مع اليمن لقصف من قبل جماعة «الحوثي»؛ ما أسفر عن مقتل العديد من العسكريين السعوديين والمدنيين من المواطنين والأجانب.