«السعودية تغيث 36 مليون إنسان».. لم يكن مجرد وسم، وإنما حالة فخر سعودية على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، لما قدمه مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية» للمنكوبين حول العالم.

وأعلن في 5 أبريل/ نيسان الجاري، مركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إنه نجح خلال الثلاثة شهور الأولى من العام 2016، في إغاثة أكثر من 36 مليون مواطن، على مستوى العالم.

الإعلامي «محمد الراشد»، أطلق الوسم، مشيرا إلى أن هذا الخبر مر مرور الكرام، دون أن يأخذ حقه في التفاعل، وأضاف: «للأسف مر الخبر مرور الكرام، إعلامنا ومثقفينا وحتى المغردين، كلنا أهملنا هذا الخبر.. دولة تغيث أكثر من عدد سكانها». 

وسرعان ما انتشر الوسم بين النشطاء، حتى وصل بين الوسوم الأكثر تداولا في المملكة اليوم، عبر موقع «تويتر».

«يوسف الزهراني»، كتب: «السعودية تغيث، وما تزال، وتظل تغيث، فالغيث يجي من أكرم الأكرمين، وهذا بركاته، ونحن في خير ونعمة»، وأضاف «عبد الرحمن العنزي»: «يكفينا فخرا واعتزازا بأن بلادنا تقدم خدمات إنسانية للمضطهدين في كل مكان.. عشتي يا مملكة السلام والإنسانية».

وتابع «راجح الجهلاني»: «ليس بغريب على مملكة الإنسانية.. فنحن قيادة وشعب، ونستمد قيمنا من ديننا»، وكتب «رائد حائل»: «ما هي غريبة على بلاد الحرمين الشريفين.. الله يحفظ أمنها واستقرارها ويجعل كيد الكائدين في نحرهم».

وكتبت «جيج المطيري»: «بعد كل ما قدمته مملكتنا الحبيبة.. إلا يحق لي أن افتخر أنني سعودية»، فيما كتبت «هند محمد»: «هذا ليس بغريب على بلد الخير والعطاء، ولا هي أول مرة ولن تكون الأخيرة.. في جميع المحن تجد المملكة أول من يغيث».

وأضاف «هاني»: «الله يحفظها ويعزها، ما تحسب حساب للجمايل، واللي يستجير بها تجيرة، بعون ربي لها، همها زايل»، فيما غرد «عبد الله الزيدان»: «السعودية دائما سباقه للخير حفظها الله.. وحفظ ولاة أمرنا».

كما كتب «عيسى الزهراني»: «السعودية تغيث منكوبي ومتضرري، ولاجئي العالم كله، فهنيئاً لها هذا الشرف، وهذه المسابقة، والمسارعة لفعل الخير»، وأضافت «سعودية وكلي فخر»: «طول عمرها المملكة كالغيث الذي تستبشر به كل الديار».

وتابع «عبد الرحمن العقيل»: «السعودية في الأعمال الإنسانية دائماً متواجدة.. والأرقامُ تشهد على ذلك».

أما «أبو يحيى»، فأشار إلى ضرورة أن يذهب الغيث لم يستحق، وكتب: «يجب على السعودية أن تغيث من يستحق، وتتعلم الدرس من لبنان»، وتابع «إبراهيم بن محمد»: «السعودية تقدم المال للفقراء، والطعام للجياع، بدون اشتراطات، وتعتبر ذلك واجبها، ماذا قدم البعض غير ميليشيات الموت؟». 

وجهة نظر أخرى، انتقدت التحركات الخارجية للمركز، متناسيا المحتاجين في الداخل، فكتبت «خلود الغنام»: «متي تغيث شعبها؟»، وأضاف «أمجد»، أسفل مقطع فيديو لسيدة محتاجة: «متى تغيث السعودية شعبها؟!!».

واتفق معهم «مشعل العتيبي»، حين كتب: «اغيثوا اللي بالداخل بعدين ساعدوا اللي برا»، وكتب «ساكر»: «باب النجار مخلع»، بينما كتب «أمير الحزن الجهري»: «أنا أعرف ناس عندنا في السعودية.. والله العظيم انه يشحد عشان يعشي عياله.. الأقربون أولى بالمعروف».

ومركز «الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، ​​​​هو مركز سعودي دولي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية تم انشاؤه العام الماضي، بتوجيه ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك »سلمان بن عبد العزيز آل سعود»، ويعمل عبر مجموعة من البرامج المصممة وفق أحدث النماذج العالمية لكي يكون امتداداً للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمجتمعات المنكوبة، لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة.