الكويت تطالب بالتصدي للغطرسة الإسرائيلية حول مرتفعات الجولان

الثلاثاء 26 أبريل 2016 03:04 ص

طالبت الكويت اليوم، الثلاثاء، المجتمع الدولي ومجلس الأمن بـ«الاضطلاع بدوره، وتحمل مسؤولياته؛ بالتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي تغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان العربي السوري المحتل» .

جاء ذلك في كلمة للكويت ألقاها مندوبها الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، والقنصل العام في جدة، «صالح علي الصقعبي»، خلال الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية للمنظمة على مستوى المندوبين الدائمين؛ حول مرتفعات الجولان السوري المحتل، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الكويتية «كونا».

وأكد «الصقعبي» أن انعقاد اجتماع اللجنة التنفيذية، تلبية لدعوة الكويت، يأتي تعبيراً عن رفض الدول الأعضاء في المنظمة وإدانتها للخطوات التصعيدية، التي يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو»، والذي تمعن في خرق جميع الأعراف والمواثيق الدولية؛ بعقد اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة.

واعتبر أن ما صاحب عقد هذا الاجتماع من تصريحات تؤكد ما وصل إليه النظام الإسرائيلي «المتغطرس» من «عدم اكتراث أو اهتمام» بالمرجعيات والقرارات الدولية ذات الصلة؛ بزعمه «أن إسرائيل لن تنسحب من مرتفعات الجولان، وأنها ستبقى تحت سيطرتها للأبد»، مؤكداً «أن هذه التصريحات تدعو الجميع إلى الوقوف متآزرين لمواجهة هذا الانتهاك الصارخ».

وقال: إنه نظراً لما لهذه القضية من أبعاد سياسية «خطيرة»، فإن دولة الكويت تؤكد مجدداً ما جاء من قرارات أممية، ومنظمات إقليمية أخرى حول عروبة الجولان العربي السوري المحتل، ولا سيما قرار مجلس الأمن (497)، وقرار مجلس جامعة الدول العربية (7928)، وقرار المجلس الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي (3/42).

وأوضح أن هذه القرارات «تتضمن جميعها، بشكل لا يقبل الشك أو التأويل، رفضاً قاطعاً لكافة الإجراءات التعسفية وغير القانونية التي تتعمد انتهاجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي؛ لتغيير الوضع القانوني والديموغرافي للجولان، واعتبار كافة تلك الإجراءات والمحاولات باطلة وغير قانونية، ولا أثر قانونياً لها».

كان رئيس الوزراء الإسرائيلي صرح في 17 أبريل/ نيسان الحالي، وفق ما نقلته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية أنه اتفق مع أعضاء حكومته على تعزيز الاستيطان والزراعة والصناعة بالجولان بناء على القرار الذى اتخذه اليوم.

وأضاف أن على العالم أن يدرك أن هناك حقيقتين، الأولى هى أن خط الحدود لن يتغير بالنسبة للجانب السورى، وحان الوقت الاعتراف الدولى بالسيادة الإسرائيلية على الجولان بعد 50 عاما من السيطرة عليها .

وأكد، أنه تحدث مع وزير الخارجية الأمريكى «جون كيرى» وقال له إنه على قناعة أن سوريا لن تعود مرة أخرى إلى سابق عهدها.

ومن جانبه، قال نائب وزير الخارجية السورى «فيصل المقداد»: «إن مرتفعات الجولان عربية وستظل عربية، وهذا بقرار من الأمم المتحدة التى رفضت اعتبارها داخل السيادة الإسرائيلية».

وأضاف «المقداد»، أن هناك قوات متعددة الجنسيات فى المرتفعات من قبل الأمم المتحدة، بما يؤكد أنها أرض عربية محتلة، مشددا على أن السوريين لن يتخلوا عن الجولان بأى شكل من الأشكال». 

 

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

نتنياهو الجولان المحتلة مجلس الوزراء الإسرائيلي احتجاج كويتي

«الجامعة العربية» تؤكد على عروبة الجولان وتصف تصريحات «نتنياهو» بالاستفزازية

«نتنياهو»: الجولان ستبقى تحت سيطرتنا ولن ننسحب منها أبدا

«نتنياهو» يعقد اليوم الأحد أول اجتماع لحكومة «إسرائيلية» في الجولان المحتل

«هآرتس»: «نتنياهو» ألمح لـ«أوباما» بإمكانية ضم هضبة الجولان في المستقبل

مجلس الأمن يؤكد أن أي قرار يفرض إدارة (إسرائيل) على الجولان باطل

قضم هضبة الجولان آخر صرعات نتنياهو

(إسرائيل) تشن غارة جوية على مواقع لقوات النظام السوري شمال الجولان

جيش الاحتلال ينفي مزاعم النظام السوري إسقاط طائرتين إسرائيليتين