وزير القوى العاملة المصري: السعودية في طريق إلغاء نظام الكفيل قريبا

الأربعاء 27 أبريل 2016 08:04 ص

كشف وزير القوى العاملة المصري «محمد سعفان»، عن مفاجأة من العيار الثقيل، تخص المصريين العاملين بالمملكة العربية السعودية، ترتبط بالأزمة الدائمة التي تواجههم، وهي أزمة الكفالة، والتي يتأذى منها جميع المغتربين بالسعودية والدول العربية، بلا استثناء، مما دفع الكثير إطلاق عليه اسم «عبودية العصر».

فقد أكد وزير القوى العاملة، خلال حواره لبرنامج «صح النوم» الذي يقدمه الإعلامي «محمد الغيطي»، والمذاع على فضائية «LTC» المصرية،  بأنه سيتم الانتهاء من أزمة الكفيل بالسعودية قريبا، لافتا إلى أن مسؤولين سعوديين أكدوا أنهم في الطريق إلى إلغاء نظام الكفيل.

وأوضح «سعفان» أن السعوديين يرون أن هذا النظام أوجد عندهم طبقات سمسرة، مؤكدا على أن هناك جهودا كبيرة تبذل من قبل وزارة القوى العاملة ونظيرتها في المملكة العربية السعودية للتخلص من أزمة الكفيل التي تؤرق العديد من المصريين.

من جانبه، كشف «نضال رضوان» رئيس اتحاد اللجان العمالية بالمملكة، عن إنشاء هيئة حكومية مستقلة ترعى مشروع بطاقة الإقامة الدائمة، المشابهة للبطاقة الخضراء الأمريكية، التي أعلن ولي ولي العهد مؤخرا عن توجه الحكومة لتطبيقها بالمملكة.

وأضاف «رضوان» أن هيئة مستقلة تتبع مباشرة مجلس الوزراء، ستتولى إنشاء هذا النظام والإشراف عليه، متوقعا أن تتضمن هذه الهيئة تمثيلا من جهات حكومية عدة، على رأسها وزارة الاقتصاد والتخطيط، ووزارة الداخلية، كجهات ذات مسؤولية مباشرة، بالتعاون مع وزارات العمل، والتجارة، والمالية، ومؤسسة النقد، وهيئة الاستثمار، والتأمينات الاجتماعية، وغيرها من الجهات المعنية.

وأوضح «رضوان» أن هذا التوجه سيلغى نظام الكفيل الذي يتعرض باستمرار للانتقاد من المنظمات والهيئات الدولية، علاوة على استفادة المقيم من كافة الخدمات والمميزات التي يحصل عليها السعودي، كالخدمات الطبية والتسهيلات البنكية وغيرها.

وأشار «رضوان» إلى أن نظام بطاقة الإقامة الدائمة يوفر فوائد أمنية واقتصادية واجتماعية عدة للمملكة، أهمها أن غير السعودي سيدفع كل ما يدفعه السعودي من زكاة أموال وضرائب القيمة المضافة إن وجدت، وأقساط التأمينات الاجتماعية، وغيره، كما يمكنه تملك العقار، والقيام بالأنشطة التجارية والصناعية والخدمية، ما يقضى على مساوئ التستر.

ويعتقد أن تطبيق النظام الجديد سيؤدى إلى تنويع مصادر الدخل، من خلال زيادة تدفق الاستثمارات في المملكة.

جدير بالذكر أن حامل البطاقة الخضراء في الولايات المتحدة الأمريكية، يتمتع بكافة الحقوق التي يتمتع بها المواطن الأمريكي، عدا الترشح والانتخاب والانضمام إلى القوات المسلحة، وعليه الالتزام بجميع الحقوق، فيما يتوقع أن يحصل مثل ذلك في المملكة في حال تطبيق نظام مشابه لنظام البطاقة الخضراء.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

  كلمات مفتاحية

undefined

«الشعب ضد البطاقة الخضراء».. سعوديون يرفضون منح امتيازات للأجانب

خبراء اقتصاديون: لا عوائق أمام تطبيق استخدام «جرين كارد» في السعودية

السعودية.. نقل العاملين المبلغين عن تستر تجاري دون موافقة صاحب العمل