كشف مصدر مطلع أن دول الخليج تدعم مساعي سعودية لعقد اجتماعات بين الأطراف الليبية في مدينة مكة خلال شهر رمضان القادم. وأضاف المصدر أن السعودية اقترحت أن تبدأ الاجتماعات بعقد لقاء اجتماعي للقبائل الليبية في مكة، خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، يعقبه لقاء بين الأطراف المؤثرة في الصراع.

وأكد المصدر أن الولايات المتحدة وعدت بدعم المبادرة، إذا ما انتكست الجهود الجارية لتثبيت حكومة الوفاق، حسبما ذكر موقع بوابة الوسط البحرينية.

جاء ذلك فيما أعلن المجلس البلدي لمدينة البيضاء ومجلس حكماء المدينة في ليبيا إجماعهما على عودة أرملة الزعيم الليبي معمر القذافي، صفية فركاش، وأحفادها إلى ليبيا.

وجاء في بيان لهما «أنه في إطار مساعي الخير من أجل المصالحة الوطنية ولم شمل الليبيين بعودة المهاجرين والنازحين وبمناسبة صدور قانون العفو العام رقم 6 لسنة 2015 عن مجلس النواب الليبي فإن آراء أعضاء ورئاسة مجلس حكماء البيضاء بمباركة المجلس البلدي أجمعت على عودة صفية فركاش إلى البلاد»، حيث تنتمي فركاش إلى مدينة البيضاء.

وأضاف البيان أن ذلك يأتي «سعيا من المجلس لرأب الصدع ولم الشمل ودرءا للفتن وإحلال السلم الاجتماعي بين المواطنين وإنهاء معاناة المهاجرين والنازحين».

وأعرب المجلس عن أمله أن يسعى حكماء ليبيا جميعا لهذا السعي، وذلك للوصول إلى المصالحة الوطنية المنشودة، وفق البيان.

وتقيم «فركاش» حاليّا في العاصمة المصرية القاهرة منذ صيف 2014 بعد أن لجأت مع ثلاثة من أبناء القذافي في اب/أغسطس 2011 إلى الجزائر بعد سقوط نظام العقيد الليبي، وانتقل قسم من العائلة إلى سلطنة عمان في عام 2013، ويقبع ثلاثة من أبناء القذافي في السجن، حيث يعتقل سيف الإسلام القذافي في سجن الزنتان والساعدي القذافي في سجن الهضبة في العاصمة طرابلس، كما تسلمت السلطات اللبنانية هانيبال القذافي من مختطفيه وأودعته السجن في ديسمبر/ كانون الأول العام الماضي.