قال «أحمد قذاف الدم»، المسؤول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي، ومنسق العلاقات المصرية وابن عم الرئيس الليبي الراحل «معمر القذافي»، إن «بشار الأسد صمام أمان الأمة».

وأكد أن سقوط «الأسد» لا يعني حكم المعارضة السورية بل يعني حكم تنظيم «الدولة الإسلامية»، مضيفا «إذا حدث ذلك فهذا يعني حصار الجزيرة العربية بأكملها».

وأضاف خلال حوار له ببرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر قناة «المحور» الفضائية المصرية أن «ما تعرض له الرئيس القذافي مؤامرة»، موضحا أن «ما حدث في ليبيا ليس ثورة، وليس ربيعا، وأن العرب يخربون بيوتهم بأيديهم، بعد مشاهد القتل والدمار التي يشهدها العالم العربي الآن».

وكشف أن الرئيس الراحل «صدام حسين»، قبض عليه قبل الإعلان عن ضبطه بشهر، مشيرا إلى أنهم ألقوا القبض عليه ونقلوه بطائرة ثم وضعوه في حفرة، ليوهموا العالم أن ملوك العرب يختبئون ويخافون.

وأشار إلى أن «القذافي لم يقتله الليبيون، وإنما دولة أجنبية وراء مقتله، وقصف بالغاز، فأغمي عليه هو وعدد من جنوده، وهاجمتهم العصابات»، مؤكدا أن «القذافي لم يكن يحاول الهروب، كما روج لذلك».

وزعم أن الليبيين والخصوم يعضون أصابع الندم على ما حدث في ليبيا، بعد رحيل «القذافي»، وبعد أن استيقظوا على كوابيس ودمار هائل، وسجون تعج بالآلاف من النساء والرجال، على حد قوله.

وتابع «دول الاستعمار الأجنبي تسعى لإقرار ديمقراطية جديدة، غير معهودة في ليبيا من قبل»، مضيفا في حديثع عن العرب «أصبحنا مهجرين بالملايين، وأصبحنا غجر هذا العصر، يسخر منا الغرب ويتطاولون علينا»، داعيا إلى التحقيق مع الرئيس الأمريكي «باراك أوباما» لاعترافه بفشله في ليبيا.

يشار إلى أن «قذاف الدم» عمل سفيرا لليبيا في أكثر من دولة، ومبعوثا خاصا للزعيم السابق «معمر القذافي».